لدى قطاع كبير من الجماهير معلومات مغلوطة حول أن النجم العالمى عمر الشريف هو أول من أدى أدوارا فى السينما العالمية وقدم أكثر من عمل سينمائى متميز ومهم وحصل على الجوائز الرفيعة واحدة تلو الأخرى، وللإيضاح فإن النجم عمر الشريف ليس هو الفنان الوحيد الذى قدم أعمالا فى السينما العالمية، بل سبقه عدد من نجوم الزمن الجميل إلى الشاشات العالمية.
وهذا يرجع إلى أن مصر تتمتع بتاريخ عريق وعظيم ومشرف، جعل كل دول العالم تضعها محل اهتمام واعتبار؛ لذلك قدمت السينما العالمية مختلف الأفلام التى تدور أحداثها فى مصر أو التى تتحدث عن مصر، وخاصة تلك القصص التى تتحدث عن الآثار والمقابر، لذلك استعانت السينما العالمية أيضا بالفنانين المصريين فى تلك الأفلام، فضلا عن أن نجومنا استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم أمام العالم كله، بمستوى تمثيلهم الجيد وإتقانهم اللغات الأساسية مثل الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، لذلك نسترجع معا أعمال نجوم الزمن الجميل فى أفلام السينما العالمية!!
كوكا أول من غزت السينما العالمية عام 1937
ومن النجوم المصريين الذين سنحت لهم الفرص للمشاركة فى أول فيلم عالمى، كانت الفنانة المصرية “كوكا” التى لعبت دورا رئيسيا فى الفيلم الإنجليزى “تاجر الملح أو “الرمال السوداء”، وكان الفيلم بطولة الفنان العالمى بول روبسون ووالاس فورد، من تأليف جورج براود، ومن إخراج ثورنتون فريلاند، وعرض الفيلم عام 1937.
المخرج الإنجليزى ثورنتون فريلاند شاهد كوكا فى مسرحية “صندوق الدنيا”، إذ كانت تجسد دور بدوية أمريكية زنجية، لذلك رشحها لتلعب دور البدوية فى فيلم “تاجر الملح”.
تدور أحداث الفيلم حول رجل أسود يتصف بالشجاعة والمهارة والشرف والتضحية بالنفس، يضطر إلى الهروب من أمريكا بعد أن نسفت سفينة أمريكية فى أثناء الحرب العالمية الأولى، ويتجه هذا الرجل إلى شمال إفريقيا ويتعرف على قبيلة بدوية ويعمل بتجارة الملح، ومن هنا تتوالى الأحداث حتى يصبح زعيم القبيلة.
يوسف وهبى ورشدى أباظة فى فيلم إيطالى عام 1949
فى سجلات السينما حول العالم تقبع عشرات الأفلام المصرية النادرة التى لا يعرف أحد عنها شيئا،ومن ضمن هذه الأفلام هو فيلم "أمينة"، عرض فى السينما المصرية عام وسميحة توفيق وسراج منير، من تأليف وإخراج جوفريدو ألسندرينى، عرض عام 1949 وهو إنتاج مصرى إيطالى، البطولة لكل من الفنان يوسف وهبى وأسيا نوريس ورشدى أباظة.
المثير للانتباه أن رشدى أباظة كان عمره 22 عاما عندما تم عرض فيلم "أمينة"، وكان رشدى أباظة فى ذلك الوقت لم يحتل مكانه بارزة فى السينما العربية، ولكن وضع اسم رشدى على أفيش الفيلم المصرى ووضع اسمه وصورته على الأفيش الايطالى كذلك بصورة مميزة وواضحة.
ويظن بعض النقاد أن رشدا أباظة وصل إلى العالمية بسهولة نسبة إلى أن والدته إيطالية، وأنه كان يتقن التحدث باللغات الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، لكن الشىء الذى يتردد فى أذهان الناس هل فيلم أمينة كان ناطقا باللغة العربية وتم وضع دوبلاج باللغة العربية للفنانة أسيا الإيطالية؟، أم أن جميع الأبطال المصريين تحدثوا اللغة الإيطالية وتم وضع الترجمة باللغة العربية فى الفيلم؟!
تدور قصة فيلم "أمينة" حول فارق السن والعادات والتقاليد بين الزوج المصرى الريفى وبين زوجته الفرنسية التى تتصرف بطريقة غير مباحة فى المجتمع المصرى، وتتوالى الأحداث فى قالب درامى مشوق وممتع.
أصبح لدينا الآن يقين تام أن أغلب نجوم الزمن الجميل لعبوا أدوارا رئيسية فى الكثير من الأفلام العالمية الإنجليزية منها والإيطالية والفرنسية والألمانية. واستطاعوا أن ينجحوا فى هذه التجربة ومنهم من قدم أكثر من فيلم فى سينمات العالم.
كاميليا بطلت فيلم أمريكى عام 1950 !
ومن ضمن الفنانات اللواتى ذهبن إلى هوليوود وكان أول وآخر فيلم قدمته فى السينما العالمية لأنها توفيت بعد الفيلم، هى الفنانة كاميليا، حيث لعبت دور البطولة فى فيلم "طريق القاهرة" عام 1950، وشاركها الفنان إيريك بورتمان، من إخراج ديفيد ماكادونالد، وعرض الفيلم بالأبيض والأسود وتدور أحداثه فى مصر.
تدور قصة الفيلم حول ثرى عربى تعرض للقتل، ومن هنا تتوالى الأحداث وتنجح الشرطة فى العثور على القاتل وتوضح الأسباب التى دفعته إلى ارتكاب هذه الجريمة.
المليجى وعباس فارس فى فيلم أمريكى عام 1953
أبدع الفنان محمود المليجى فى السينما المصرية، وهو ما أوصله إلى السينما العالمية، بفضل مهارته فى التمثيل وإتقانه اللغة الإنجليزية، وعندما أرادت السينما العالمية أن تصنع فيلما يتحدث عن عادات وتقاليد العرب،استعانت بفنانى مصر وكان منهم الفنانين عباس فارس ومحمود المليجى وحسن البارودى، فى الفيلم الأمريكى "Egypt by three" عام 1953م،وشاركهم البطولة جوزيف كوتن، وجاكى كرافن من إخراج فيكتور استلوف.
تدور قصة الفيلم فى مصر، وتتحدث عن ثلاث قصص من عادات وتقاليد الصحراء المصرية، حيث كانت أول قصة تتحدث عن القتل والعنف، والثانية تتحدث عن الحج إلى مكة، والثالثة عبارة عن قصة كوميدية عن الحياة الصحراوية.
سامية جمال ورشدى أباظة فى فيلم أنجليزى عام 1954
لعبت فراشة السينما المصرية سامية جمال،دور راقصة فى الفيلم العالمى "وادى الملوك" عام 1954، بطولة كل من روبرت تايلور وإليانور باكر.
وظهر الفنان رشدى أباظة فى مشهد من الفيلم وهو يقوم بالغناء على أحد المراكب النيلة وكان يغنى باللغة العربية، على الرغم أن رشدى يتقن مختلف اللغات الحية، ومن النجوم العرب الذين كانوا فى الفيلم هم حسين عيسى محمود السباع ولطفى الحكيم، والفيلم من إخراج روبرت برش.
وتدور قصة الفيلم حول عالم آثار ينقب عن مقابر فرعونية قديمة فى مصر، ليس هذا فقط، بل يحاول بطل الفيلم أن يجد دليلا دامغا على رحلات النبى يوسف فى مصر القديمة المذكورة فى الإنجيل، ومنها تتوالى الصراعات والمخاطر والأحداث فى قالب درامى ممتع ومشوق.
دخلت فرشاة السينما المصرية سامية جمال إلى العالمية من أوسع أبوابها، فقدمت مختلف الأعمال السينمائية سواء فى أمريكا أو فرنسا أو إسبانيا، واستطاعت أن تكون محط أنظار الجميع.
سامية جمال تتألق فى فيلم فرنسى عام 1954
سامية جمال شاركت فى أكثر من فيلم عالمى نظرا لتمتعها بموهبة كبيرة لفتت أنظار مخرجى العالم.
سامية جمال لعبت دور البطولة فى فيلم الفرنسى “على بابا والأربعين حرامى” عام 1954، وقدمت من خلال الفيلم شخصية “مرجانة”، وذلك أمام الممثل الكوميدى الفرنسى فرناندل الذى قام بدور “قاسم".
قصة فيلم على بابا والأربعين حرامى، من قصص التراث العربى الشهير فى مجموعة "ألف ليلة وليلة"، وجسدت الفنانة المصرية سامية جمال دورها فى الفيلم ببراعة شديدة، وتم تصوير أحداث الفيلم فى المغرب.
جميل راتب فى فيلم أمريكى عام 1956
جميل راتب أحد الفنانين الذين وصلوا إلى العالمية بأكثر من فيلم، فاستحق أن يصل إلى العالمية بجدارة، وهذا يرجع إلى موهبته الجيدة فى التمثيل وإتقانه مختلف اللغات الأساسية.
شارك جميل راتب فى الفيلم الأمريكى "ترابيز" عام 1956، وشاركه البطولة برت لانكستر وتونى كرتيس وجينا لولوبريجيدا، من إخراج كارول ريد.
تم تصوير هذا الفيلم فى أمريكا، ويصنف من الأفلام الدرامية اللطيفة التى تدور فى أجواء السيرك وتركز على منافسة لاعبى ترابيز على قلب زميلتهما الفاتنة اللاعبة الماهرة فى ظل تنافسهما على نيل إعجاب الجمهور.
المليجى وسامية جمال فى فيلم إسبانى عام 1959
تفوقت سامية جمال على نفسها عندما لعبت دور البطولة فى الفيلم العالمى "غرام فى الصحراء" فى عام 1959، ولم تكتف بأن تكون بطلة فى الفيلم بل تصدر اسمها الأفيش، كما هو موضح فى الصورة المرفقة.
وكان أبطال الفيلم هم ريكارد ومونتليان وكارمن سيفيلا، وخورية جوارد، من إخراج ليون كليموفسكي، وشاركها البطولة من النجوم المصريين محمود المليجى وصلاح نظمي.
الفيلم من إنتاج مصر وإسبانيا، كما ذكر النقاد الكبير محمود قاسم فى موسوعته “دليل الأفلام فى القرن العشرين، تدور أحداث الفيلم فى مصر فى عصر الأمراء والملوك، حول رجل يريد أن يستعبد أمير من عرش البلد، فيحاول الأمير أن يهرب إلى أحد القبائل البدوية ويتعرف على أميرة تتخفى فى دور مطربة وتتوالى أحداث الفيلم، بانتصار الخير على الشر فى النهاية.
إيمان وصلت إلى العالمية بفيلم ألمانى عام 1959
تمكنت الفنانة إيمان من الوصول إلى العالمية عن طريق الفيلم الألمانى روميل يغزو القاهرة عام 1959، وظهرت إيمان بدور راقصة مصرية وكانت تتحدث بطلاقة مميزة، وظهر الفنان حسن البارودى فى العديد من الأفلام العالمية لكنه تألق للغاية فى هذا الفيلم، وأبطال الفيلم هم: أدريان هوفن وبيتر فان إيك من إخراج المخرج فولفجانج شليف.
قصة الفيلم تتبع الخطوط التقليدية لنوعية أفلام الجاسوسية، وتدور قصة الفيلم حول مجموعة من الضابط الألمان الذين يذهبون إلى صحراء مصر ليقوموا بعمليات تجسس فى أجواء الحرب العالمية ويتعرضون للكثير من الصعاب وتتوالى أحداث الفيلم فى إطار درامى مشوق.
أحمد رمزى شارك بفيلم ايطالى عام 1962 !
أحمد رمزى من أهم الممثلين العرب الذين لعبوا أدور البطولة فى السينما العالمية، نظرا لتمكنه من إتقان مختلف اللغات الأساسية ولنجوميته الواسعة التى حاز عليها من خلال الأفلام السينمائية المصرية التى قدمها.
أحمد رمزى لعب دور البطولة فى الفيلم الإيطالى “ابن سبارتاكوس” عام 1962م، وشاركه البطولة ستيف ريفز، من إخراج سيرجيو كوربوتشى "Sergio Corbucci".
تم تصوير أحداث الفيلم فى مصر، وتدور قصته حول شخصية سبارتكوس محرر العبيد، والحكاية التى بدأت فى القرون الغابرة بثورة العبيد التى وقعت فى أوروبا وقادها “سبارتاكوس” ليكون أول من حارب الجهل والعبودية فى أوروبا.
شادية وكمال الشناوى وحسن يوسف فى فيلم يابانى عام 1962!
شادية تعد من ضمن الفنانات اللواتى تركن بصمة قوية ومؤثرة فى تاريخ السينما المصرية، ولم تكن الفنانة شادية بعيدة عن السينما العالمية فقد استحقت أن تصل إلى العالمية بموهبتها الفنية المتعددة.
شادية لعبت دور البطولة فى الفيلم المصرى اليابانى "جريمة على ضفاف النيل" وشاركها البطولة كل من إيشيهار يجيرو وكمال الشناوى وايزومى ايشكاوا ومحمود المليجى وحسن يوسف، من إخراج كوناكاهيرا.
تم تصوير أحداث الفيلم فى مصر، وقصة الفيلم تدور حول البطل اليابانى الذى يذهب إلى بيروت ثم القاهرة ويقع فى الكثير من المغامرات ويلتقى بالمطربة شادية، ومن هنا تتوالى أحداث الفيلم.
فريد شوقى ولولا صدقى أبطال فيلم يطالى عام 1963
حظى وحش السينما المصرية الفنان فريد شوقى بالمشاركة فى الفيلم الإيطالى المصرى "كريم ابن شيخ" عام 1963م، وكانت برفقته مريم فخر الدين ولولا صدقى ومحمد سلطان ونظيم شعراوى، والفيلم من إخراج ماريوكاستا ومن تأليف عملاق المسرح العربى الفنان عبد الوارث عسر.
شارك شوقى فى البطولة كل من دوبرا عرفى، وجوردن سكوت وجوردن ميتشل، والفيلم صور بالألوان الطبيعية ويعتبر من أندر الأفلام السينمائية..
تدور قصة الفيلم حول أمير ينهك الناس بالضرائب، ويهاجم القبائل ويستولى على ممتلكاتها ويخطف نسائها ويجعل الرجال عبيدًا لديه، فيظهر بطل الفيلم (كريم) ليحث الشعب على إقامة ثورة ضد الأمير، ومن هنا تتوالى أحداث الفيلم.
فاتن حمامة وأحمد مظهر وكمال الشناوى فى فيلم أمريكى عام 1963!
لعبت الفنانة القديرة فاتن حمامة دور البطولة فى الفيلم العالمى "القاهرة" فى عام 1963، وكان المعروف أن فاتن من ضمن النجمات القليلات اللواتى كن يتحدثن اللغة الإنجليزية والفرنسية بطلاقة،الفيلم من إخراج ولف ريلا، ومن بطولة الفنان الإنجليزى الشهير جورج ساندرز، والنجم الراحل أحمد مظهر وكمال الشناوى وشويكار وعزت العلايلى.
قصة الفيلم تدور حول لص يتجه إلى القاهرة لترتيب عملية سرقة مجوهرات توت عنخ آمون من المتحف المصرى، وبالتعاون مع بعض شركائه ينفذ خطته المُحكمة وينجحون بالفعل، ولكن تصيبهم لعنة الفراعنة ويصبح الفرار أصعب من عملية السرقة ذاتها.
شكرى سرحان وليلى فوزى ويحى شاهين بفيلم إيطالى عام 1964
فى عام 1964 شارك العديد من الفنانين المصريين فى الفيلم العالمى “ابن كليوباترا”، ولعب فيه الفنان الراحل شكرى سرحان دورًا رئيسيًّا، وشاركه البطولة كل من: يحيى شاهين، حسن يوسف، ليلى فوزى، سميرة أحمد ومحمود فرج، ومعهم مارك دامون وأنولدو فوا، وإخراج فرديناندو بالدى.
تدور أحداث الفيلم فى سياق درامى تاريخى حول شاب "ابن كيلوباترا ويوليس قيصر" يعيش فى حقبة حاكم فاسد اسمه “بترونيوس”، يحاول أن يحاربه من أجل تعزيز السلام فى المنطقة، ومن هنا تتوالى الأحداث.
لبنى عبد العزيز فى فيلم إيطالى فرنسى عام 1965!
لبنى عبد العزيز كان لها نصيب من المشاركة فى الأفلام العالمية مع نجوم أوروبا، وبالطبع تعد لبنى من ضمن الفنانات اللواتى استطعن أن يثبتن أنفسهن ويصنعن مكانا خاصا على الساحة الفنية فى الأعمال السينمائية المصرية، وعلى رغم من قلة هذه الأعمال إلا أنها كانت شديدة متميزة.
فى عام 1965 لعبت الفنانة لبنى عبد العزيز دورا رئيسيا فى الفيلم الإيطالى الفرنسى المصرى "نار على الجليد" ويصنف الفيلم فى إطار الكوميديا، وشاركها بالبطولة الراقصة المصرية نجوى فؤاد، والممثل العالمى فيتوريو جاسمان، من إخراج لوتشيانو سالسى.
صور الفيلم ما بين القاهرة وروما، حيث كان التصوير الداخلى فى أستوديوهات روما بينما تصوير المطاردات فى شوارع حى الحسين والمغربلين وفى داخل مبنى المتحف المصرى.
تدور قصة الفيلم حول صديقين يريدان قضاء عطلة صيفية مع زوجتيهما، ولكن يتدخل القدر فى تغيير مسار الرحلة ويقعون فى العديد من المشاكل وتتوالى أحداث الفيلم.
شريفة ماهر لعبت دور رئيسى فيلم الايطالى عام 1965
لم تكن الفنانة شريفة ماهر من ضمن الفنانات اللواتى مررن مرور الكرام على السينما المصرية، بل قدمت شريفة ماهر الكثير من الأعمال السينمائية التى تركت بصمة قوية فى عالم الفن، واستطاعت شريفة ماهر أيضا بفضل موهبتها أن تلعب دورا رئيسا فى السينما العالمية.
شريفة ماهر تمكنت من لعب دور رئيسى فى الفيلم الإيطالى “كندار الذى لا يقهر” عام 1965، وظهر معها الفنان المصرى عز الدين ذو الفقار، وحسين قنديل، وشاركها البطولة مارك فورست ومن إخراج أوسفالدو.
تدور قصة الفيلم حول ابن سلطان يتم اختطافه وهو رضيع من قبل قطاع الطرق، وتتوالى أحداث الفيلم عندما يصبح هذا الطفل شابا يافعا يتمتع بقوة سحرية خارقة.
عمر الحريرى بطل فيلم إيطالى عام 1965
لم يكن من الصعب عن الفنان الراحل عمر الحريرى أن يشارك فى بطولة فيلم عالمى “إيطالى” تدور أحداثة فى مصر، وهو من ضمن الفنانين الذين وصلوا إلى العالمية بموهبتهم المتميزة فى التمثيل فضلا عن اللغة الإنجليزية التى كان يجيدها.
شارك عمر الحريرى فى بطولة فيلم “العملية الأخيرة 008?، عام 1965، وكان معه البطل إنجريد سكلر، وألبرتو لوبو ودينا دى سانتيس، وكان الفيلم من إخراج أمبرتو.
نجوم الصف الثانى يتألقون فى فيلم إنجليزى عام 1966!
فى عام 1966، شارك كل من حسين الشربينى وحسن البارودى وعبد العليم الخطاب فى الفيلم الإنجليزى “الخرطوم”، وكان معهم الممثل العالمى تشارلتون هيسون، وصور الفيلم بالألوان الطبيعية مما يدل على ضخامة الإنتاج.
يتحدث الفيلم عن معركة “أبو طليح” التى وقعت بين البريطانيين وجيش المهدى فى السودان فى 17 يناير 1885،، وانتصر فيها الإنجليز الذين تكبدوا خسائر كبيرة فى الأرواح ومنها العديد من كبار الضباط وكان من بينهم قائد القوة البريطانى “هربرت ستيوارت”، ومن هنا تتوالى أحداث الفيلم.
عمر ذو الفقار شارك فى فيلم ايطالى اسبانى عام 1967
شارك الفنان عمر ذو الفقار فى فيلم عالمى على الرغم من قلة أعماله السينمائية التى قدمها فى مصر، إلا أنه تميز بدور مميز فى فيلم المراهقات عام 1960، بطول ماجدة ورشدى أباظة، وكان عمر يجسد دور شقيقها ذو الطبع القاسى.
شارك عمر ذو الفقار فى فيلم إيطالى “كوبرا” إنتاج إسبانى إيطالى عام 1967، أبطال الفيلم: دانا أندروز وإليسا مونتيس، من إخراج ماريو سيكوى.
عماد حمدى بطل فيلم عالمى عام 1967
فى عام 1967، أنتجت إحدى شركات السينما العالمية فيلما تدور أحداثه فى مصر، وهو فيلم “أبو الهول الزجاجى” بطولة كل من روبرت تايلور وأنجيل ديلوزو وجاك ستيوارت، ومن إخراج لوجى سكاتينى وكمال الشيخ، ومن تأليف كاماس جيبيل.
كان للفنانين المصريين نصيب مهم فى المشاركة فى هذا الفيلم السينمائى، ولعب دور رئيسى فيه: الفنان عماد حمدى وكان آنذاك فى قمة مجده فى السينما العربية، كما شارك الفنان صاحب الأدوار المحورية فى الأفلام العربية: محمد توفيق ومعه الفنان أحمد خميس.
والفيلم العالمى “أبو الهول الزجاجى” من ضمن الأفلام النادرة، التى لم تعرض على القنوات الفضائية المصرية ولا يوجد له نسخ على الانترنت.
قصة الفيلم تدور حول مليونير وهو روبرت تايلور، يذهب إلى مصر للعثور على زجاج أبو الهول الذى لا يقدر بثمن مدفون فى مقبرة، ومع بطل الفيلم يساعده ـ وهو خبير فى المقابر المصرية ـ على العثور على مبتغاه ومن هنا تتوالى الأحداث.
يوسف وهبى وعادل أدهم أبطال فيلم إيطالى عام 1968
فى عام 1968 اشترك ثلاثة فنانين، وهم رائد المسرح العربى يوسف وهبى وعادل أدهم وعبد المنعم إبراهيم فى الفيلم الإيطالى “كيف سرقنا القنبلة الذرية، من إخراج الثنائى لوشيوفولكى، ونيازى مصطفى، وكانت البطولة للممثل فرانكو فرنشى، وأوجينيا ليتريل، وجولى مينارد.
تدور أغلبية أحداث الفيلم فى القاهرة، حول جماعة من الصيادين يعملون فى البحر الأبيض المتوسط على إحدى سفن الصيد ويشاهدون طائرة تسقط فى البحر وبها أسرار القنبلة الذرية.
ينجو قائد السفينة ويجد نفسه فى القاهرة، يطارده عملاء يحاولون العثور على أسرار القنبلة، وتتوالى الأحداث فى إطار درامى مثير ومشوق.
أحمد رمزى بطل فيلم انجليزى عام 1971
ليس بغريب على النجم المتألق أحمد رمزى أن يحتل صدارة فيلم بالسينما العالمية، مثل صديق عمره المقرب النجم العالمى عمر الشريف.
أحمد رمزى توفرت لديه الصفات الأساسية المطلوبة لأى نجم حتى يصل إلى العالمية، وكانت من أهم الشروط التى توافرت فى رمزى: إتقانه عددا من اللغات الحية مثل الإنجليزية والفرنسية، وأيضا تمثيله المتميز فى مختلف الأدوار التى لعبها فى السينما المصرية.
فى عام 1971 لعب رمزى دور البطولة فى الفيلم الناطق باللغة الإنجليزية “أبطال بلا مجد” أو “حدائق الشيطان” للمخرج الفريدو ريزو، وشارك رمزى فى البطولة كل من يمى كارسون، وروسيلا كومو، وجوالتييرو ريسبولى.
تدور قصة الفيلم حول مجموعة من الضباط والعساكر واللصوص الذين يحاولون أن يسرقوا مقبرة فرعونية ويستحوذون ما بها من كنوز، ومن هنا تتوالى الأحداث.
أحمد مظهر بطل فيلم عالمى عام 1981
وكان النجم الراحل أحمد مظهر من ضمن الفنانين العرب الذين تألقوا ووصلوا إلى العالمية فى أكثر من فيلم، ومن أهم الأفلام التى لعب فيها دور البطولة الأساسى هو فيلم: “البنادق والغضب” عام 1981م.
وشارك مظهر البطولة كل من الفنان بيتر جريفز، والممثل العالمى كاميرون ميتشل والفنان المصرى عمرو سهم ومجدى وهبة، من إخراج تونى زرندست.
تدور قصة الفيلم فى بدايات القرن العشرين حول صراع الناس للبحث عن البترول باعتباره قيمة ثرية لدرجة كبيرة.
نجوم الزمن الجميل فى أفلام السينما العالمية.. يوسف وهبى ورشدى أباظة فريد شوقى فى فيلم إيطالى.. فاتن ومظهر والشناوى بالسينما الأمريكية.. سامية جمال تظهر بسينمات فرنسية وأسبانية وأمريكية
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 06:33 م
سامية جمال