سمحت المحكمة العليا فى لندن الاربعاء لباكستانى بملاحقة السلطات البريطانية امام احدى محاكم البلاد، لاعتقاله بطريقة غير شرعية فى افغانستان حيث يؤكد انه تعرض للتعذيب من قبل القوات المسلحة البريطانية والأمريكية.
وكانت القوات البريطانية اوقفت يونس رحمة الله فى 2004 فى جنوب العراق مع صديق اكدا انهما كانا متوجهين للحج.
ولم ينقل الرجلان اللذان يتحدثان اللغة الاوردية وليس العربية الى جوانتانامو بل الى افغانستان حيث تستخدم الاجهزة الاميركية مترجمين لاستجوابهما.
وقد افرج عن يونس رحمة الله فى مايو 2014 من دون توجيه اى تهمة اليه بعد عشر سنوات من الاعتقال.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية انه كان متعذرا مناقشة حالته امام محكمة بريطانية لانعدام الصلاحية حول تصرفات القوات المسلحة البريطانية.
لكن القاضى جورج ليجات اعتبر ان رفض الاستماع الى هذه الحالة لهذه الاسباب يشكل فى نظره "تخليا عن وظيفته الدستورية".
ويأتى هذا القرار بعد اسابيع على قرار محكمة الاستئناف فى لندن التى سمحت لمعارض ليبى لنظام معمر القذافى بملاحقة السلطات البريطانية بتهمة التآمر لخطفه.
ويتهم عبد الحكيم بلحاج، الجهادى السابق الذى اصبح قائدا عسكريا لطرابلس بعد سقوط القذافى فى 2011 وزوجته، السلطات البريطانية بالتآمر لخطفه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.ىي.ايه) التى سلمته الى نظام القذافي. ويؤكد ان النظام الليبى عمد بعد ذلك الى تعذيبه.
السماح لباكستانى اعتقل فى أفغانستان بملاحقة السلطات البريطانية
الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 09:37 م
محكمة بريطانية _ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة