القلق يعصف بالإخوان بعد عودة سفراء الخليج إلى قطر خشية طرد قياداتها من الدوحة.. الحياة اللندنية: الأمير القطرى تعهد بوقف الحملات الإعلامية ضد مصر.. ونائب مرشد الإخوان السابق: الجماعة ستتأثر سلبا

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 02:07 م
القلق يعصف بالإخوان بعد عودة سفراء الخليج إلى قطر خشية طرد قياداتها من الدوحة.. الحياة اللندنية: الأمير القطرى تعهد بوقف الحملات الإعلامية ضد مصر.. ونائب مرشد الإخوان السابق: الجماعة ستتأثر سلبا الأمير القطرى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن حالة قلق انتابت قيادات الجماعة وحلفاءهم المتواجدين فى قطر، بعد قرار مجلس التعاون الخليجى بعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين، مشيرة إلى أن التخوف يتمثل فى شيئين، هما طرد عدد من قياداتها المتواجدين فى الدوحة، إلى جانب منع استضافة قيادات الجماعة بقناة الجزيرة الفضائية.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أغلب أنشطة الإخوان فى الخارج تتركز فى تركيا، حيث مقر عدد من الكيانات السياسية التى أعلنت عنها جماعة الإخوان، إلا أن هناك عدداً من القيادات ما زالت تمارس أنشطتها من قطر، وقرار استبعاد بعضهم أو تغيير السياسة القطرية سيؤثر كثيراً على الجماعة.
فيما أكدت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم، أن القمة الخليجية التى استضافتها الرياض أمس الأول شهدت التزاماً وتعهداً قطرياً جديداً أمام القادة لمواكبة مسيرة مجلس التعاون، ووقف الحملات الإعلامية ضد مصر، حيث أشار مسئول خليجى رفيع للصحيفة إلى أن "الدوحة تعهدت رسمياً، أمس الأول، بتعديل سياساتها خلال شهر من الاجتماع، وأكدت (الدوحة) التزامها بوقف الحملات الإعلامية ضد مصر".

من جانبه قال الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، إن تعهد قطر تخفيف الهجوم الإعلامى على مصر بعد عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين لا يستطيع أن ينفذه إلا تميم بن حمد الثانى أمير قطر، مشيراً إلى أن هناك محاولات الآن لعمل صلح بين مصر وقطر.

وأضاف لطفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تخفيف قطر الضغط على مصر إعلامياً بدأ بعض الشىء، حيث تم تقليل استضافة الأفراد الذين يعادون مصر، فى المقابل تم زيادة عدد من يؤيدون مصر.

وأوضح رئيس وزراء مصر الأسبق، أن تخفيف حدة الهجوم الإعلامى يتم تدريجياً، متمنياً أن تتبع قطر سياسة جديدة تجاه مصر، وأن تعاد العلاقة الطبية بين القاهرة والدوحة من جديد.

قال الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق، إن بروز تنظيم داعش على الساحة له تأثيره المباشر على السياسات الموجودة داخل المنطقة العربية، كما أن أعمال العنف والإرهاب التى مورست من قبل بعض الجماعات الإرهابية فى شرق السهعودية له أثر، بجانب ما فعله الحوثيون وسيطرتهم على شمال اليمن، وتمددهم فى الجنوب، حيث جماعات القاعدة موجودة، جعل الأنظمة العربية تعيد النظر فى سياساتها على مستوى المنطقة.

وأضاف حبيب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما يفعله داعش فى العراق وسوريا، وما يحدث فى ليبيا يستدعى وقفة لرسم سياسة جديدة فى المنطقة، كما أنه لا يوجد أحد فى معزل عن العمليات الإرهابية، لافتاً إلى أن عودة سفراء دول السعودية والإمارات والبحرين له إشارة بأن قطر قد يكون لها موقف مغاير، فيما يتعلق بدعم الجماعات الإرهابية فى سيناء وليبيا.

وأشار نائب مرشد الإخوان السابق إلى أن قرار الإمارات بجعل 83 مظمة وجماعة وهيئة تنظيماً إرهابياً، سيكون له انعاكاساته، موضحاً أن كل دولة المنطقة اليوم، سواء المملكة ومجلس التعاون الخليجى ومصر والمغرب العربى، تعيد النظر فى سياساتها ورؤيتها، لأن الخطر أصبح داهماً على المنطقة.

وتابع حبيب، مازال الإخوان يستخدمون كـ"مخلب قط" بالنسبة لمصر من قبل الإدارة الأمريكية التى تحرك كل من قطر وتركيا، كما أن هناك تنسيقاً بين الإدارة الأمريكية وإيران"، مشيراً إلى أن تغير سياسية دول المنطقة سيكون له انعكاس سلبى على الإخوان، والذى يتطلب من الجماعة أن تعيد مواقفها وحساباتها وتراجع وتصورها، فهى تراهن على أمريكا والغرب وتركيا وقطر.

واستطرد، "مصر تبنى قواتها واستراتيجياتها، وتشعر الدول العربية أنها بحاجة إلى مصر، حيث إن الجيش المصرى العمود الفقرى فى المنطقة العربية، فمن يريد أن ينال من الجيش المصرى ولن ينال ستقف له الدول العربية".


موضوعات متعلقة:

خادم الحرمين الشريفين يدعو الرئيس لقبول المصالحة الخليجية مع قطر.. ويؤكد: أناشد مصر شعباً وقيادة للسعى معنا فى إنجاح هذه الخطوة فى مسيرة التضامن العربى.. أكدنا على وقوفنا جميعاً إلى جانب القاهرة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة