تعرف على طرق الوقاية من أنفلونزا الطيور.. H7N9 سلالة جديدة تهدد العالم.. تنتقل عن طريق الطيور والهواء.. وتظهر أعراضها فى المراحل المتأخرة.. والمواقع العالمية تتداول خبر وفاة إحدى المصابات بمصر

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 06:10 م
تعرف على طرق الوقاية من أنفلونزا الطيور.. H7N9 سلالة جديدة تهدد العالم.. تنتقل عن طريق الطيور والهواء.. وتظهر أعراضها فى المراحل المتأخرة.. والمواقع العالمية تتداول خبر وفاة إحدى المصابات بمصر أنفلونزا الطيور - أرشيفية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنفلونزا الطيور"، المرض الذى أصبح تحت ميكروسكوب العالم، خوفا من أن يتحول إلى وباء، وسلط عدد من المجلات والمواقع العالمية ومنها "فوكس نيوز" الضوء على وفاة مصابة من مصر بهذا المرض، ويعود التخوف من هذه الإصابة إلى ظهور سلالة جديدة، لا تظهر أعراض الإصابة إلا فى مراحل متأخرة.

اكتشفت أنفلونزا الطيور بهونج كونج عام 1997، وعرفت باسم H1N1، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن ظهرت عدة سلالات من هذا الفيروس (H7N2، H7N3 وH7N7 و9H7N)، والأخيرة تم اكتشافها أواخر عام 2013، ولا يعرف حتى الآن مدى خطورة انتشار هذا الفيروس بين البشر، ويوضح موقع " myhealthguardian"، مجموعة من المعلومات الجديدة حول السلالة الجديدة من أنفلونزا الطيور.
ما هو فيروس H7N9
هو أحد التحورات الجديدة لفيروس أنفلونزا الطيور، وينتشر هذا النوع بصورة أكبر بين الطيور، مما يهدد الثروة الداجنة فى العالم، كما أنه يصيب البشر، وقد تم الإعلان عن الحالات الأولى بهذا المرض فى 2013 بالصين.

تنتقل هذه السلالة عن طريق الطيور، وتصيب الأشخاص الذين يتواصلون بشكل مستمر مع الدواجن سواء الحية أو الميتة أو التعامل فى بيئة مصابة بهذه الأمراض.
يتواجد الفيروس فى الفضلات، أو مخاط الطيور، وينتقل الفيروس عن طريق تلامس اليد مع الطيور ثم وضعها على الأنف أو الفم، مما ينقل الفيروس إلى الجسم، كما أن هناك أدلة على أن الفيروس ينتقل عن طريق الهواء، والانتشار بالجو.

وهناك بعض الحالات المصابة، والتى تطورت إلى الخطيرة إلا أنها قد تصيب الإنسان وتبقى خاملة بدون أى أعراض، وتظهر الأعراض عند ظهور المضاعفات.

وتبدأ الأعراض مع ارتفاع فى درجة الحرارة وسعال، ثم ظهور المضاعفات مثل الإصابة بالالتهاب الرئوى الحاد، ومتلازمة ضيق التنفس الحاد (ARDS)، والصدمة وفشل الأعضاء المتعددة، التى تؤدى إلى الوفاة.
حتى الآن لا يوجد أى أدلة على أن هذا الفيروس قد يتحور ليصل إلى مرحلة أن يصبح وباء، إلا أن هذا غير مستبعد لهذا تهتم منظمة الصحة العالمية بما يحدث.

حتى الآن لا يوجد أى لقاح لأى نوع من أنفلونزا الطيور، ولكن يعكف العلماء على إيجاد الأمصال والاختبارات، التى تساعد على الوقاية من أنفلونزا الطيور.
توصى منظمات الصحية بتناول الأوسيلتاميفير (تاميفلو) وزاناميفير (Relenza®) لعلاج H7N9.

وهناك نوعان من السلالات المنتشرة أنفلونزا الطيور، التى أصابت أعدادا كبيرة من البشر فى الآونة الأخيرة مع آثار مدمرة فى المصابين، وهذه السلالات لها القدرة على إحداث جائحة، وهناك أكثر من 600 حالة موثقة لأنفلونزا الطيور (H5N1) منذ ديسمبر 2003، وأكثر من 130 حالة من الطيور ألف (H7N9) أنفلونزا من فبراير حتى مايو 2013.

وللوقاية من هذا المرض يقول الدكتور محمد سعيد، أخصائى الأمراض الباطنة وطب الطوارئ، إن فيروس أنفلونزا الطيور من الأمراض الخطيرة، والتى قد تؤدى إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الالتهاب الرئوى والوفاة، وحتى الآن لا يوجد علاج تام للوقاية من هذا المرض، لذلك فالوقاية خير من العلاج.

ويضيف أن هناك عددا من النصائح للوقاية من هذا الفيروس تتمثل فى:
- غسيل اليدين جيدا قبل وبعد التعامل مع الطيور.
- الاهتمام بنظافة الطيور فى حالة التربية، ويجب عزل أى أنواع مصابة عن باقى الطيور.
- غسل لحوم الطيور جيدا، والاهتمام بنظافة الأدوات والسكاكين، وعدم استخدامها فى تقطيع الخضار، (يفضل تخصيص سكين محدد لتقطيع اللحوم).
- يفضل سلق اللحوم البيضاء أو أن تتعرض إلى درجة حرارة مرتفعة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية والتخلص من فضلات الحيوانات بصورة سليمة.
- الابتعاد عن العادات الحميمة خلال فترة انتشار العدوى مثل الأحضان، القبلات.
- عزل المصاب فى مكان خاص، والإبلاغ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة