رحب الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، ببيان مؤسسة الرئاسة المصرية حول دعوة الملك السعودى للم الشمل العربى، مؤكدا أن ذلك قرار حكيم واستجابة موفقة، قائلا "ونحن جميعا كأصحاب اهتمام بالشأن العام والشأن القومى العربى نرحب بتلك المصالحات".
وأوضح إبرهيم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مركز ابن خلدون بدأ الدعوة لتلك المصالحات منذ عامين ونابه منها ما نابه من هجوم وتشويه وتخوين، قائلا "ونحن نشكر مجلس التعاون الخليجى والمملكة العربية السعودية لجهودهم المتواصلة للم الشمل العربى".
وشدد أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية أن عودة قطر للصف العربى يجب أن يرحب بها وأن تكون كبداية للعمل العربى للتصدى لما يسمى بتنظيم "داعش" الذى أصبح يهدد الجميع، لافتا أن كثيرا من التكهنات كانت تشير إلى أن من يمول "داعش" هى قطر وبعودتها إلى الصف الخليجى أولا والعربى ثانيا ينطوى على وعد ضمنى من قطر بالتوقف لتأييدها للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية.
وأشار سعد الدين إبراهيم إلى أن قطر يجب أن تطالب القيادات الإسلامية والإخوانية المتواجدة على أراضيها بالكف عن العمل السياسى والإعلامى أو المغادرة، وأن تعلن بصراحة شديدة أنها لم تتحالف أو تتعاون مع كل من يفكر فى الإساءة لمصر من قريب أو بعيد.
وأوضح مؤسس مركز ابن خلدون أنه يجب على قطر أن تعيد استثماراتها إلى مصر إن استطاعت، وأن يكف الإعلام القطرى وعلى رأسه قناة الجزيرة عن استعداء متابعيهم على مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
لا يا سعد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومالك الغمري
هل قطر تعم الارهاب الان
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس عباس
قول كلام غير ده