تعهدت بريطانيا بإنشاء ثلاثة مختبرات جديدة للكشف عن فيروس ايبولا فى سيراليون بقيمة 20 مليون يورو ، وهى الخطوة التى من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح من خلال خفض الوقت اللازم لمعرفة ما إذا كان المريض يعانى من الإصابة بالفيروس أم لا.
وذكرت صحيفة (صاندى تلجراف) البريطانية على موقعها الإلكترونى أن العدد الكبير من المصابين فى الوقت الحاضر يقلل من كفاءة المختبرات الموجودة ، مشيرة الى أن كثرة العدد يطيل فترة الانتظار إلى نحو خمسة أيام أو أكثر لظهور نتيجة الفحوصات.
ومن المتوقع أن تقلل المنشآت الجديدة ذلك الوقت حيث أنها ستعمل على مدار 24 ساعة ، وهذا يعنى أن المريض الذى تثبت الاختبارات أنه غير مصاب لن يتعين عليه الانتظار بمراكز العلاج عدة أيام ، حيث أنه يكون عرضة لمخاطر العدوى بهذه المراكز.
ووفقا لأحدث احصائيات منظمة الصحة العالمية ، ارتفع عدد الوفيات ليصل إلى 1510 فى سيراليون بسبب فيروس إيبولا ، فيما وصل عدد المصابين الى 3378 ، وفى غرب أفريقيا بشكل عام ، توفى ما يقرب من 5 ألاف شخص بسبب هذا الفيروس.
وقال دكتور كريس ويتى رئيس ادارة العلماء بادارة التنمية الدولية البريطانية التى تمول المختبرات " إحدى المشاكل فى سيراليون حاليا أنه لا يوجد منشآت كافية لإجراء الفحوصات".
وقالت الصحيفة إن انشاء المختبرات الجديدة سوف يساعد فى فحص جثث الأشخاص الذين ماتوا قبل الوصول إلى مراكز العلاج ، ففى الوقت الحاضر يتم دفن العديد منها ببساطة قبل القيام بأى فحوصات عليهم ، وهذا يعنى أن أسرهم لن يكونوا على علم بما إذا كانوا هم أيضا عرضة للخطر من الفيروس أم لا.
وأشارت الى أن اجمالى المساعدات البريطانية إلى سيراليون ـ وهى مستعمرة بريطانية سابقة ـ بذلك يصل الى نحو 225 مليون يورو فى حملتها لمكافحة ايبولا.
"صاندى تلجراف": بريطانيا تنشىء 3 مختبرات للكشف عن إيبولا بسيراليون
الأحد، 02 نوفمبر 2014 09:30 م
إيبولا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة