أكد خالد داود المتحدث الرسمى لحزب الدستور، أن اجتماع الهيئة العليا للحزب الذى انعقد مساء السبت، ناقش قضايا داخلية خاصة بالحزب والتحالفات الانتخابية والموقف فى سيناء وقضية شباب وفتيات الحزب المحبوسين فى قضيتى الشورى والاتحادية، إلى جانب مناقشة قرار الحكومة الأخير بتوسيع سلطات الجيش فى حماية المنشآت، وإحالة المخالفين للمحاكمة العسكرية، علاوة على حضور الدكتورة هالة شكر الله لاجتماع حزب الوفدن الخاص بتشكيل جبهة مكافحة الإرهاب.
وأضاف داود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة العليا قررت مواصلة الضغط للمطالبة بالإفراج عن شباب وفتيات الحزب المحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وكل الشباب والفتيات الآخرين المحبوسين فى قضايا شبيهة.
وأضاف، أن الحزب قرر التواصل مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، لضمان حسن معاملة الشباب المحبوس داخل السجن.
وأشار داود، إلى أن أعضاء الهيئة العليا أعربوا عن تحفظهم على قرار التوسع فى المحاكمات العسكرية، لما قد يشوبه من عدم دستورية، وفقا لآراء عدد من الفقهاء القانونيين، والذين يرون أن لدينا ما يكفى من القوانين لكى تتم محاكمة المخالفين أمام المحاكم المدنية، لافتًا إلى أن الهيئة العليا تلقت تقريرًا عن الموقف من سيناء، وأكدت تفهمها للظروف الصعبة التى تواجهها القوات المسلحة فى هذا الجزء من الوطن، والحرب الحقيقية الدائرة هناك ضد منظمات إرهابية، مشددين على ضرورة اتخاذ القرارات الخاصة بنقل السكان من مناطق محددة بالتشاور مع أهالى المنطقة، وتوفير كل التعويضات اللازمة لهم، ومنحهم الوقت الكافى للانتقال.
وتابع داود: "تم تقديم تقرير حول حضور الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب لاجتماع الأحزاب تحت مسمى الحرب على الإرهاب، والذى انعقد فى وقت سابق بحزب الوفد"، مشيرًا إلى أن الحضور جاء للتأكيد على موقف حزب الدستور الثابت الرافض للإرهاب، والذى يعتبره الخطر الذى يهدد عدة دول بالمنطقة.
وأشار داود، إلى أن "شكر الله" قامت بإطلاع الهيئة العليا على مواصلة المشاورات مع أحزاب تحالف التيار الديمقراطى، حيث يثمن الحزب هذا التحالف السياسى، ومساعى الحزب لتوسيع تحالفات التيار لتشمل نقابات عمالية ومنظمات نسائية وأصحاب الاحتياجات الخاصة، للنظر فى تشكيل قوائم خاصة بالتيار، مع استمرار التواصل مع أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الذى تربطه بالحزب علاقة وثيقة ومع "المصريين الأحرار"، من أجل التنسيق على المقاعد الفردية.
وحول ما تررد عن مناقشة الانسحاب من خارطة الطريق، شدد داود على أنه لم يتم طرح قضية الانسحاب منها فى اجتماع الهيئة العليا مطلقًا، وذلك لأن حزب الدستور كان فى مقدمة القوى التى شاركت فى 30 يونيو تحت مظلة جبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك من أجل استعادة أهداف ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن حبس عدد من أعضاء الحزب فى قضايا متظاهرى الاتحادية والشورى وقضايا أخرى، أدى إلى تحذير البعض داخل الحزب على التأثير الخطير لمثل هذه الممارسات على تماسك الجبهة الوطنية الواسعة التى تشكلت فى 30 يونيو، مشددًا على أنه لم يتم طرح هذا الخيار للنقاش فى اجتماع الهيئة العليا.
موضوعات متعلقة:
"الدستور": فوز "تامر جمعة"بمنصب الأمين العام للحزب بعد تصويت 113عضوًا
"عليا الدستور" تُقرر مواصلة الضغط للإفراج عن شباب الحزب المحتجزين.. والتواصل مع القومى لحقوق الإنسان.. وتنسيق مع "المصريين الأحرار" و"الديمقراطى" على الفردى.. وتؤكد: لم نطرح الانسحاب من خارطة الطريق
الأحد، 02 نوفمبر 2014 08:03 ص
خالد داود المتحدث الرسمى لحزب الدستور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة