تنامت مشاعر معاداة السامية والاستياء من إسرائيل فى ألمانيا كثيرا خلال الشهور القليلة الماضية حيث شبه واحد من بين كل أربعة مشاركين فى استطلاع جديد للرأى معاملة إسرائيل للفلسطينيين باضطهاد النازيين لليهود أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأظهر استطلاع نصف سنوى بشأن الخوف من الأجانب فى ألمانيا تجريه مؤسسة فريدريش ايبرت تراجع معاداة السامية خلال السنوات العشر الأخيرة بوجه عام.
لكنه أظهر أيضا زيادة فى الآراء السلبية تجاه إسرائيل واليهود بشكل عام بين شهرى يونيو حزيران وسبتمبر أيلول بالتزامن مع حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وقتل أكثر من 2100 فلسطينى معظمهم مدنيون فى الحرب التى استمرت 50 يوما. وعلى الجانب الإسرائيلى قتل 67 جنديا وستة مدنيين.
وردا على سؤال للمشاركين فى الاستطلاع بشأن ما إذا كانوا يرون أن تصرفات اليهود تجعلهم يتحملون بعض المسؤولية عن اضطهادهم قال 18 فى المئة فى سبتمبر أيلول إنهم يؤيدون ذلك مقارنة بنسبة ثمانية فى المئة أيدوا ذلك فى يونيو حزيران.
وقال أكثر من 27 فى المئة من المشاركين الذين تم استطلاع آرائهم فى سبتمبر أيلول إنهم يوافقون تماما أو الى حد كبير على أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين لا تختلف عن اضطهاد النازيين لليهود أثناء المحرقة النازية.
لكن نتيجة الاستطلاع لا تزال أقل بكثير عما كانت عليه فى 2004 عندما أيد أكثر من 51 فى المئة من المشاركين هذا الرأي، وقال واحد من بين كل خمسة فى الاستطلاع الذى بلغ عدد المشاركين فيه 1915 ألمانيا إن سياسات إسرائيل تجعل اليهود غير محبوبين بصورة أكبر.
وقالت المؤسسة فى بيان "الخطوط الفاصلة بين معاداة السامية والانتقاد اللاذع لإسرائيل تتداخل وهذه مشكلة."
استطلاع للرأى: تنامى مشاعر معاداة السامية فى ألمانيا بسبب حرب غزة
الخميس، 20 نوفمبر 2014 07:23 م
آثار العدوان على غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة