"الأب الشيطان" يعتدى على طفلته جنسيا سنة كاملة بعد طلاق زوجته.. المتهم هددها بالقتل وطردها وإخواتها من منزله وأجبرها على معاشرة صديقه بمنزله بمنشأة ناصر.. والعامل يعترف فى النيابة: ابنتى تثير شهوتى

كارثة أخلاقية واجتماعية ومأساة إنسانية جديدة، بطلها شيطان لعب دور الأب وانفصل عن زوجته ليعيش مع أولاده بمسكنه بمنشأة ناصر، ظنا منه أنه انفصل عن العالم بما فيه ليمارس أبشع الجرائم ليعاشر ابنته الكبرى 16 سنة معاشرة الأزواج لمدة سنة كاملة، بل والأدهى من ذلك أنه أجبر طفلته على ممارسة الرذيلة والنوم فى أحضان صديقه بمنزله.

الحيوان الآدمى تحول إلى "خنزير" لا يغار على ابنته ويجلب لها العار ليقضى على طفتولتها البرئية وينهش لحمها ويلوث شرفها بيده، مستغلا ضعفها وضعف أخواتها وهددها بالطرد من المنزل أو القتل فى حال عصيان أوامره.

الأب الشيطان فقد عقله وتجرد من كل مشاعر الأبوة والإنسانية، اعتدى على طفلته بداخل مسكنه بمنطقة منشأة ناصر، بعد أن انفصل عن زوجته الثانية حتى فقدت الطفلة أغلى ما تملك بعد أن قضى على براءتها تماما حتى أنها لم تجد أمامها سبيلا للتخلص منه سوى إبلاغ قسم الشرطة لإنهاء معاناتها الأبوية.

المأساة الحقيقة بدأت منذ عام تقريبا فور انفصال "مبيض المحارة" عن زوجته الثانية، بعدما انفصل عن أم أبنائه الثلاثة ليعيش مع طفلته 15 سنة وابنته الأخرى 9 سنوات وابنه 8 سنوات، حتى أن طفلته التى تعمل خياطة تأثرت كثيرا بزوجة أبيها وبدأت ترتدى ملابسها وتقلدها فى بعض الكلمات والحركات ليراها المتهم مطلقته ليمارس الرذيلة معها بكل أشكالها وأنواعها لتتعدد اللقاءات المحرمة بينهما لمدة سنة ليعيش الذئب معها ليالى حمراء لينهش لحم ابنته بأسنانه ويلطخ شرفها بيده.

الضحية قالت فى تحقيقات النيابة أنا فوجئت منذ سنة تقريبا بدخول والدى عليا غرفتى بعد منتصف الليل وكنت نائمة وبدأ يقبلنى لأكثر من مرة وفزعت من نومى حينما شعرت بأيدى تتحسس جسدى بطريقة مثيرة، ولم أصدق عينى عندما رأيته وحاولت الصراخ إلا أنه كتم أنفاسى وهددنى بالقتل وجردنى من ملابسى واعتدى عليا حتى فض بكارتى.

وتستكمل الطفلة والدموع تذرف من عيناها لم أصدق ما حدث بعدما فقدت شرفى بسبب والدى وبكيت ساعات طويلة، إلا أن والدى بدأ بعدة مقدمات ولم أشعر بها إلا حينها، حيث كان يقبلنى كثيرا ويتحسس جسدى ويلامسه لأكثر من مرة وكنت أظن أنها أمور عادية وأبوية دون شهوة، وامتنعت عن الأكل والشرب إلا أنه هددنى فى اليوم التالى بقتلى وطردى أنا وأشقائى من المنزل ولم يكن لنا مكان يأوينا بعد أن تزوجت أمى وتخلت عنا وتركتنا نعيش مع والدى، وفى اليوم التالى أجبرنى على ممارسة الرذيلة معه وبعدها أصبح الأمر عادى بالنسبة له كلما أراد قضاء شهوته، بعدما قام بحبسى داخل غرفتى ورفض نزولى للعمل.

وتضيف الضحية تجرعت الألم والحسرة والندم وأنا أموت فى اليوم ألف مرة، وبدأت أفكر فى الانتحار والموت لكن خوفى على أخوتى منعنى من الانتحار وفوجئت به يطلب منى بطريقة غير مباشرة ممارسة الجنس مع صديقه، حيث قال لى إنه أعطاه مفتاح الشقة وسوف يحضر للاطمئنان علينا بين الحين والآخر إلا أنى فوجئت به يعاشرنى معاشرة الأزواج ويعتدى عليا وعندما توجهت لأشكى لوالدى اتضح أنه على علم بما حدث ورفضت صديقه إلا أن أبى اعتدى عليا بالضرب ليسهل لصاحبه الاعتداء عليا، وهربت من المنزل بعد نزولهما وقمت بإبلاغ الشرطة.

وقال الأب فى اعترافاته أمام نيابة منشأة ناصر، فقدت عقلى فور انفصالى عن زوجتى الأخيرة وخاصة أن عندى 3 أولاد إلا أن ابنتى الكبرى كانت تثير شهوتى بسبب أنها كانت شبيهة مطلقتى وكانت ترتدى ملابسها وتقلد كلامها وحركاتها، ولم أتمالك نفسى بعدما أصبحت وحيدا وتعديت على ابنتى لقضاء شهوتى وتعودت على معاشرتها والشيطان الأعمى قادنى إلى القضاء على طفلتى .

وأضاف المتهم أنا فى أشد الندم وتحولت إلى حيوان وعزمت صاحبى على ممارسة الجنس مع ابنتى وأنا غارق فى ملذات العار والمتعة الحرام وضربتها لتسهيل مهمته بعد اعتراضها وبكائها.
وأنكر صديقه التهم الموجهة إليه مؤكدا أنه لم يعتد عليها أبدا ولم يعاشرها، مؤكدا أنه صديق والدها ويعمل معه بالمحارة ويتبادلان الزيارات بحكم علاقات الجيرة فيما بينهما ولا يعلم أى شىء عن التعدى الجنسى.

تلقت مباحث قسم شرطة منشأة ناصر بلاغا من فتاة 16 سنة تتهم فيه والدها العامل "مبيض محارة" بالتعدى عليها جنسيا ومعاشرتها معاشرة الأزواج لمدة سنة كاملة، إلا أنها تمكنت من الهرب من المنزل وتوجهت إلى القسم للإبلاغ عنهما.

ألقى القبض على الأب وصديقه وتحرر محضر بالواقعة رقم ٥٠١٨٩ لسنة 2014، إدارى منشأة ناصر، وأحيل المتهمان إلى النيابة واعترف الأب بجريمته بالتعدى على ابنته عدة مرات بشكل مستمر ودعوة صديقه لمعاشرتها، إلا أن صديقه العامل أنكر الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا أنه لم يعتد عليها ولا مرة.


وأمرت نيابة منشأة ناصر بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الضحية على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها.