الجامعة الأمريكية تحتل المركز الأول فى مصر بتصنيف "كيو إس" للجامعات

الخميس، 20 نوفمبر 2014 02:38 م
الجامعة الأمريكية تحتل المركز الأول فى مصر بتصنيف "كيو إس" للجامعات الجامعة الأمريكية - صورة أرشيفية
كتب هانى محمد - وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدرت الجامعة الأمريكية، المركز الأول فى مصر، والرابع فى المنطقة العربية، طبقًا لتقرير 2014-2015 المنشور حديثًا لتصنيف كيو إس العالمى للجامعات، واستند هذا التصنيف على عدة معايير، أهمها السمعة الأكاديمية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وسمعة أصحاب العمل، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين والطلاب الدوليين.

وقال تيد بيورنتون، نائب المدير الأكاديمى للمبادرات الاستراتيجية والأستاذ المساعد للتعليم الدولى والمقارن بكلية الدراسات العليا فى التربية بالجامعة الأمريكية، حسب بيان إعلامى، أن تصنيف "كيو إس" العالمى للجامعات يتضمن مجموعة واسعة من المؤشرات، الكثير منها يضع الأولوية للتعليم عالى الجودة، وحسن اختيار الطلاب، والسمعة العامة، وحجم قاعة المحاضرة، ونسبة الطلاب الدوليين والأساتذة ولهذا تم تصنيفنا فى مركز متقدم من قبل كيو إس".

ووفقًا لخبراء كيو إس، التى أطلقت النسخة الأولى من التصنيف العالمى للجامعات العربية فى المنطقة، تم إجراء مشاورات مكثفة مع رؤساء الجامعات فى المنطقة لتحديد المنهجية المناسبة للقياس، وقد حضر هذه المشاورات أكثر من 100 أكاديمى فى اجتماع فى أبوظبى فى مايو 2014.

يستند القياس فى نسخته الأولى للمنطقة العربية على تسعة معايير وهى، السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى صاحب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والطلاب الدوليين، والأساتذة الدوليين، والموظفين الحاصلين على الدكتوراة، والتأثير على الإنترنت، وأبحاث هيئة التدريس، والاقتباسات التى استخدمت فى كل بحث.

وسوف تقوم كيو إس بدراسة إضافة معيار عاشر فى الإصدارات المستقبلية مثل أبحاث أعضاء هيئة التدريس باللغة العربية- كمعيار مستقل، ولكنها مازالت تتشاور مع شركائها لتكون قادرة على التحقق من دقة وقوة هذا الإجراء من المصادر المتاحة.

و قامت "كيو إس" بتقسيم التسعة معايير كالتالى: 30 بالمائة للسمعة الأكاديمية؛ 20 بالمائة للسمعة لدى صاحب العمل؛ 20 بالمائة لنسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب؛ 10 بالمائة للتأثير على شبكة الإنترنت؛ 2.5 بالمائة لنسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين؛ 2.5 بالمائة لنسبة الطلاب الدوليين؛ 5 بالمائة لنسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراة؛ 5 بالمائة على الاقتباسات المستخدمة لكل بحث؛ 5 بالمائة على أبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس.

ويشير بيرنتون إلى أن أفضل مميزات الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتى تجعلها من أفضل الجامعات هو منهجها الذى يقوم بالتركيز على الطلاب، وتشجيع التعليم العالى الجودة والفنون الحرة لتخريج طلاب ذوى ثقافة شاملة.

يقول بيرنتون: "بالـتأكيد كجامعة، لن نسعى خلف التصنيفات الهامة، إن لم تكن مرتبطة بمعتقداتنا والصفات التى تجعلنا نحظى باحترام عالمى لأكثر من قرن، سنستمر فى ثقتنا أن ما نفعله كمؤسسة للتعليم الحر المرتكز على الطلاب يعود بالفائدة على الطلاب والخريجين ويعد عاملا محوريا فى تنمية مواطنين عالميين متفاعلين ونشطين".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة