خلال ندوة حزب الكرامة لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود.. "صباحى": قانون التظاهر غبى سياسيا.. ومحمد سامى: لن تكون هناك مصالحة مع الشباب إلا بتطبيق العدالة الانتقالية..ووالد "جيكا" يتهم قطر بقتل شهداء الوطن

قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، "إن قانون التظاهر باطل دستوريا، وظالم إنسانيا وغبى سياسيا، ولابد من تعديله فورا"، مؤكدا ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية كطريق مصر للمستقبل.

وأكد صباحى خلال مشاركته بندوة لحزب الكرامة، لإحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود بمقر الحزب اليوم الأربعاء، أن الذين قادوا ثورتى 25 يناير و30 يونيو هم الآن فى السجون، والإفراج عنهم مطلب عاجل ما لم يكونوا مرتكبين عنفا أو داعين له.

وأضاف صباحى: "نحن الآن فى حضرة الشهداء والأرواح التى ارتقت إلى الجنة مطمئنة، ومنهم جابر صلاح الذى لن ننساه أبدا".

واختتم كلمته قائلا: "نحتاج طول نفس وعزم حتى تتحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو"، موجها رسالة إلى الشعب المصرى قائلا "يا شعب مصر لا تفقدوا الأمل ولا تفرطوا فى اليقين وستكتمل الثورة".

وفى سياق متصل، قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، "إن الشباب محبطون بعد ثورتين ويشعرون بأنهم ليسوا أصحاب الثورة، رغم أنهم سددوا ثمنها باهظا، وذلك بسبب قانون التظاهر وعدم وجود عدالة انتقالية حتى الآن"، منتقدًا ما أسماه بحالة عدم التواصل مع الشباب.

وذكر سامى خلال كلمته، أن نص مادة الدستور التى تلزم مجلس النواب بإصدار قانون العدالة الانتقالية فى أول انعقاد له يجب تفعيلها، مشددا على أن المساءلة بالنسبة للجرائم التى تعلقت بأحداث الثورة، والتى أسفرت عن استشهاد الكثير من الشباب تستوجب السعى للقصاص، وتقديم التعويضات.

بينما قال صلاح جابر، والد الشهيد جابر جيكا، "إن قطر تريد الآن العودة إلى حضن مصر، وهى التى مولت الجماعات الإرهابية، ودفعت ثمن السلاح الذى قُتل به شهداء الوطن بواسطة من استأجرتهم، مضيفا "مبادئ الوطن وكرامته أعلى من أى مصلحة سياسية أخرى".

كما أهدى قيادات حزب الكرامة، على رأسهم محمد سامى، رئيس الحزب، وحمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، العضوية الشرفية للحزب، لوالد الشهيد جابر صلاح ووالدته، وذلك خلال الندوة.