دماؤه عطرت جنبات "محمد محمود".. معوض عادل شهيد الثورة الحى.. "تعيش لنا دقة قلبك"

الخميس، 20 نوفمبر 2014 11:05 م
دماؤه عطرت جنبات "محمد محمود".. معوض عادل شهيد الثورة الحى.. "تعيش لنا دقة قلبك" معوض عادل
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
3 سنوات ومازالنا على الوعد محافظين لم يخذلنا إصراره على الغياب، نبضات قلبه مازالت ترسل إلينا إشارات تطمئنا بأن موعد اللقاء قد اقترب لتريح القلوب المتلهفة على إجابة الدعاء الذى طال لسنوات، "معوض عادل" أحد مصابى أحداث محمد محمود، والذى أطلق عليه أصدقاؤه وشركاء الحلم "الشهيد الحى"، فعلى الرغم من أن البعاد قد طال إلا أن هناك من ينتظر عودته فى أسرع وقت ليعيد إلى عائلته قبلة الحياة بعد أن حبسوا أنفاسهم على مدار ثلاث سنوات وأكثر منتظرين البشارة، يلحمون ليلًا نهارًا بعبارة "معوض فاق".

فى الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة كان يدرس معوض عادل، هذا الحلم الذى بادر أذهان عائلته أصبح الآن لا يعلم مصيره سوى الله، أحداث محمد محمود، التى تمر علينا ذكراها السنوية، وإصابة معوض بثلاث طلقات دفعة واحدة كانت سببا كافيا لأن تمنعه من تحقيق الحلم، فقد قضى ما يزيد على عام ونصف العام يتلقى العلاج بمستشفى قصر العينى الفرنساوى، على أمل أن يأتيه قرار من مجلس الوزراء لكى يحصل على حقه فى العلاج على نفقة الدولة، وما كان القرار ليصدر إلا بحكم قضائى يلزم الدولة بعلاج معوض على نفقتها الخاصة، هذه القصة القصيرة والحزينة بالتأكيد لن تستمر هكذا، طالما بداخل معوض قلب ينبض بالحرية ومتمسك بالحياة، ومازال محافظا على وعده لعائلته وأصدقائه أنه سيعود يوما ما، ويبقى صاحب أطول غيبوبة تذكرنا بالثورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة