قال مسؤولون قريبون من المحادثات بين القوى العالمية الست وايران أن الموعد النهائى لحل النزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن برنامج طهران النووى قد يمد من يوم الاثنين حتى مارس بسبب الخلافات الحادة بين الجانبين.
وسيصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى فيينا فى وقت لاحق للمشاركة فيما تأمل واشنطن وحلفاؤها أن يكون تتويجا لشهور من الدبلوماسية الصعبة بين ايران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا.
والهدف هو رفع العقوبات عن طهران مقابل قيود على برنامجها الذرى لكن المحادثات اصابها الجمود منذ وقت طويل. ويمثل توقيت رفع العقوبات والنطاق المستقبلى لتخصيب ايران لليورانيوم النقاط الشائكة الرئيسية.
وسلط المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اليوم الخميس الضوء على عقبة أخرى وهى أن ايران لم تفسر بعد للوكالة ابحاثا نووية مثيرة للشبهات وهو احد شروط القوى الكبرى لرفع العقوبات.
وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى مؤتمر صحفى مشترك مع كيرى الذى اجتمع معه فى باريس قبل توجهه الى فيينا فى وقت لاحق اليوم "نقاط الخلاف الرئيسية لاتزال قائمة."
وبدأت احدث جولة من المحادثات بين الجانبين يوم الثلاثاء ومن المرجح ان تستمر حتى 24 نوفمبر تشرين الثانى الذى حدده الطرفان موعدا نهائيا للتوصل لاتفاق شامل.
وقال دبلوماسى غربى بشرط عدم نشر اسمه "من المرجح ابرام نوع من الاتفاق المؤقت فى هذه المرحلة او ربما اتفاق اطار كأفضل احتمال بحلول يوم الاثنين على أن تصاغ التفاصيل فى الاسابيع والشهور القادمة.
مسؤولون: جمود فى محادثات ايران النووية واحتمال مد المهلة
الخميس، 20 نوفمبر 2014 06:26 م
وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة