وصف الدكتور على عبد المطلب، مسئول اللجنة السياسية وعضو المكتب السياسى بحزب الإصلاح والنهضة، الدعوة إلى تظاهرات 28 نوفمبر الجارى بأنها "سير عكس الاتجاه"، مؤكّدًا رفض حزبه لأى محاولات لزعزعة الاستقرار فى مصر وجرها إلى الوراء.
وأضاف فى بيان للحزب أن القوى التى تقف وراء الدعوة لتظاهرات 28 نوفمبر الجارى لا تزال غائبة عن الوعى وبعيدة كل البعد عن احتياجات الوطن وآمال المصريين، مشيرا إلى أن مصر فى مرحلة فارقة من تاريخها وتحتاج إلى جهد وعرق كل مصرى وليس لتظاهرات يعيش أصحابها فى واقع افتراضى من نسج خيالهم.
وأكد مسئول اللجنة السياسية ثقته الكاملة فى وعى الشعب المصرى الذى لن ينخدع بمثل هذه الدعوات، ولن يشارك فى تظاهرات تمزق شمل الوطن فى وقت تخوض فيه مصر حربها ضد الإرهاب الأسود الذى لا يريد لها الخير.