دعا وزير الشئون الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة أمس الخميس مختلف الأطراف المالية إلى انتهاز فرصة مسار مفاوضات الجزائر للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائى من أجل استتباب الاستقرار بمالى.
وأوضح لعمامرة ـ خلال أعمال الجولة الرابعة من الحوار المالى الشامل بين الحكومة المالية وممثلى الجماعات السياسية العسكرية لمنطقة شمال مالى ـ أن الماليين هم المعنيون أولا باحلال السلام ، مشيرا إلى أن فريق الوساطة ـ الذى ترأسه الجزائر ـ مدعو إلى مساعدة الماليين على التحاور والاستماع لبعضهم البعض والتفاهم على درب السلام المحفوف بالعراقيل ، مؤكدا انه لا يمكن لفريق الوساطة أن يتحمل ـ نيابة عن الماليين ـ المسؤولية التاريخية من اجل التوصل إلى السلام والاستقرار فى مالى.
وأضاف وزير الخارجية أن مواصلة هذه المفاوضات فى جلسات مغلقة خلال الأيام المقبلة سيسمح بوضع أسس قوية من شأنها ضمان جو من الثقة للمضى قدما.
يذكر أن اعمال الجولة الرابعة من الحوار المالى الشامل قد استأنفت اليوم بالجزائر العاصمة بين الحكومة المالية وممثلى الجماعات السياسية العسكرية لمنطقة شمال مالى التى انضمت لمسار المفاوضات تحت إشراف الجزائر.
يشارك فى هذا الجولة من الحوار كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى ومجموعة التعاون لدول غرب إفريقيا والاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وتشاد كأطراف فى الوساطة .
الجزائر تدعو إلى انتهاز فرصة المفاوضات للتوصل إلى سلام فى مالى
الجمعة، 21 نوفمبر 2014 04:35 ص
رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة