النجمة المغربية آمال علوش: عانينا 3 سنوات فى تصوير "الصوت الخفى".. وفخورة بفوز المخرج كمال كمال بجائزة سعد الدين وهبة فى المهرجان.. وحرصت على زيارة الأهرامات مع الوفد اليونانى

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 10:25 ص
النجمة المغربية آمال علوش: عانينا 3 سنوات فى تصوير "الصوت الخفى".. وفخورة بفوز المخرج كمال كمال بجائزة سعد الدين وهبة فى المهرجان.. وحرصت على زيارة الأهرامات مع الوفد اليونانى آمال علوش
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت نجمة السينما المغربية آمال علوش عن سعادتها بفوز المخرج كمال كمال مخرج فيلمها «الصوت الخفى» بجائزة سعد الدين وهبة فى الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وأوضحت آمال فى حوارها لـ«اليوم السابع» أنها كانت تتمنى ألا يكون فيلمها هو الفيلم الوحيد الذى يمثل السينما المغربية فى المهرجان، وأن تتواجد السينما المغربية بكثافة فى الدورات المقبلة للمهرجان.

آمال قدمت العديد من التجارب السينمائية المثيرة للجدل منها فيلم «لعبة الحب» مع المخرج إدريس أشويكة، وفيلم «على زاوا» للمخرج نبيل عيوش، وفيلم «الدار البيضاء» للمخرجة فريدة بليزيد، والتقتها «اليوم السابع» على هامش المهرجان لتتحدث عن السينما المغربية، وانطباعاتها عن المهرجان والفترة التى قضتها فى القاهرة.

صفى لنا شعورك عندما تسلمت جائزة سعد الدين وهبة التى فاز بها المخرج كمال كمال؟
- شعرت بالفخر والسعادة لأن هذه الجائزة تعد تكليلا لمجهود طاقم العمل الذى عانى لمدة 3 سنوات لخروج فيلم «الصوت الخفى» للنور، وكانت تجربتى مع المخرج كمال كمال فى الفيلم شديدة الصعوبة لأننا تحدينا البرودة الشديدة للجو، حيث تم تصوير الفيلم فى جبل «هبرى» وكان البرد هناك لا يحتمل، وتعرضنا للإرهاق الشديد من صعود الجبل للتصوير يوما بعد يوم، خاصة مع وجود عواطف ثلجية كثيرة بالمنطقة، مما أجبرنا على إيقاف التصوير كثيرا حتى خرج الفيلم أخيرا بعد 3 سنوات من العذاب، والمفارقة أننى كنت أصور مسلسل «الحيانى» الذى يسرد السيرة الذاتية للمطرب الراحل محمد الحيانى فى نفس التوقيت.

ما الذى حمسك لتجسيد دور فاطمة فى فيلم «الصوت الخفى» منذ البداية؟
- كنت دائما متابعة جيدة لأعمال المخرج كمال كمال، لأنه فنان حقيقى، خاصة بعدما شاهدت فيلمه «السمفونية المغربية»، وتولدت لدى رغبة جامحة للعمل معه، ووافقت على الفيلم بعدما قرأت السيناريو وأعجبت به، فضلا عن أنه يحكى جانبا من تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية، والفيلم يعد تجربة ذاتية لدى المخرج لأن والدته كانت لاجئة وقامت بالعبور سرا إلى المغرب من تلمسان إلى وجدة عام 1958 وتعرضت لكل المشاكل التى ذكرناها فى الفيلم.

تحديت نفسى لكى أوصل للجمهور المشاعر التى تشعر بها «فاطمة» والحياة الصعبة التى تعيشها، لأنها لاجئة جزائرية تحاول أن تعبر الحدود الجزائرية المغربية من طريق ملىء بالألغام أثناء حرب التحرير الجزائرية عام 1958، حيث تقطع السلطات الاستعمارية الفرنسية طريق الإمداد الرئيسى فى منطقة بنى بوسعيد على الحدود الجزائرية المغربية.

ما سر الاستعانة بالموسيقى الأوبرالية طوال أحداث الفيلم؟
- كانت ضرورية للتعبير عن الحالة التى يعبر عنها الفيلم، كما أنها أضفت طابعا مميزا على الأجواء التى تعيشها الشخصيات بالفيلم.

هل هذه المرة الأولى التى تشاركين فيها بفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى؟
- نعم، وهى المرة الأولى التى أحضر فيها لمصر أيضا، وشعرت بالسعادة بمكان إقامتى بالفندق لأنى أرى النيل أمامى مباشرة، كما أنى ذهبت مع الوفد اليونانى لمشاهدة الأهرامات وسعدت برؤيتها على الطبيعة بعدما كانت كل علاقتى بها من خلال الكتب فقط.

إلى أى مدى ترضين عن المشاركة المغربية فى المهرجان فى دورته الـ36؟
- كنت أتمنى أن أرى عددا أكبر من الأفلام المغربية مشاركة فى المسابقة الدولية للمهرجان، وألا يكون فيلمى هو الفيلم المغربى الوحيد المشارك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة