المسئول الإعلامى لشركة المصب للمزادات الفنية: لم نتلق اتصالات بشأن بيع صحن يحمل توقيع الزعيم جمال عبد الناصر فى مزاد بقصر الإمارات.. وسنعلن عن التفاصيل الخاصة خلال أيام.. والصحن يعود لـ1960

السبت، 22 نوفمبر 2014 02:31 م
المسئول الإعلامى لشركة المصب للمزادات الفنية: لم نتلق اتصالات بشأن بيع صحن يحمل توقيع الزعيم جمال عبد الناصر فى مزاد بقصر الإمارات.. وسنعلن عن التفاصيل الخاصة خلال أيام.. والصحن يعود لـ1960 الزعيم جمال عبد الناصر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عامر عبد السلام، المنسق الإعلامى لشركة المصب، المنفذة للمزادات الفنية فى قصر الإمارات بالعاصمة أبو ظبى، إن الشركة لم تتلق أية اتصالات بشأن عرض صحن يحمل توقيع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قبل بيعه فى مزاد على يوم السبت المقبل، سواءً من أسرة الزعيم، أو الجهات المختلفة. وقال عامر عبد السلام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الشركة سوف تعلن خلال أيام عن التفاصيل الخاصة بهذا الصحن.

هذا وتشهد العاصمة الإماراتية أبوظبى، السبت المقبل، مزادًا على أكثر من 300 قطعة فنية ثمينة من بينها حجر ألماس زنة 5 قراريط وصحن من الفضة يحمل توقيع الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر.

وقال على البياتى المدير التنفيذى للشركة المنظمة للمزاد، إن الحدث سيقام فى "قصر الإمارات" بأبوظبى، ومن المتوقع حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة فى المنطقة من هواة جمع المقتنيات الثمينة. وأضاف البياتى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قائمة المعروضات المقرر عرضها بالمزاد تتضمن صحنا من الفضة المصرية منقوش بزخرفة إسلامية فى علبة مخملية حمراء يحمل توقيع الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، ويعود للعام 1960 وكان يقدم كهدايا رئاسية للزوار وكبار الشخصيات.

وتتضمن قائمة المعروضات بالمزاد خاتماً ذهبيا مزينا بحجر من الألماس زنة 5 قراريط، وهو واحد من أكبر أحجار الألماس الموثقة بشهادة ومصحفا كتب فى شمال إفريقيا يعود إلى القرن التاسع عشر مزين بالذهب، وزوج نادر من المصابيح الزجاجية الفرنسية يعود إلى القرن التاسع عشر، وقطعة فنية من الحرير الطبيعى مطرزة بالفضة المذهبة، ونسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة بالخط السريانى تعودان إلى القرن الثامن عشر.

وستتم المزايدة على مجموعة إماراتية مكونة من خمس عملات ورقية أصدرها مجلس النقد الإماراتى مطلع العام 1973، وتضم فئات الدرهم والخمسة دراهم والعشرة دراهم والخمسين والمائة درهم، وتمتاز بحالتها الجيدة. وتضم المعروضات أيضاً زوجاً من المزهريات مشغولة فى فرنسا ومصنوعة من الخزف وتعود إلى أوائل القرن 19 وحقبة الإمبراطور نابليون مذهبة ومرسومة باليد مع مشاهد من إحدى المعارك، وبندقية تحمل توقيع الصانع الشهير موسى تعود لأوائل القرن التاسع عشر مصنوعة من الفولاذ الدمشقى ومطعمة بالذهب، وأخرى تعود لأوائل القرن التاسع عشر. وقال محمد البغدادى مدير عام الشركة المنظمة: "نتحرى الدقة فى تتبع تاريخ كل قطعة على حدة وتقييمها وتثمينها حسب تاريخها وجودتها".

ومن المعروضات مجموعة قيّمة من السجاد منها سجادة تعود لأواخر القرن التاسع عشر وسجادة مصنوعة من الصوف والقطن، وأخرى من الحرير الخالص تركية الصنع بزخارف إسلامية، وقطعة منسوجة من الحرير الأخضر الطبيعى مطرزة بآية الكرسى باستخدام خيوط من الفضة والخط الإسلامى تعود إلى القرن التاسع عشر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة