قالت أمانى الطويل مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بأن الاتفاقية التى تم توقيعها فى التعاون المائى مع جنوب السودان تخدم البلدين، خاصة أن هناك 3 مشروعات لزيادة حصة مصر من مياه النيل أهمها فى جنوب السودان من المستنقعات التى تذهب فيها كميات كبيرة من المياه .
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الاتفاقية ستلعب دورها مستقبلاً، لافتة إلى أنها ستعيد علاقة القاهرة بجوبا، وسيكون لها عظيم الاثر فى تدعيم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المستقبلية التى ستسهم فى تقوية مسيرة التعاون بين مصر وجنوب السودان وتحقيق المصالح والأهداف المشتركة فى مجالات المياه.
وكان الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى وجيما نونا كومبا وزيرة الكهرباء والسدود والرى والموارد المائية بجمهورية جنوب السودان قد وقعا اليوم أول اتفاقية تعاون فنى بشأن "التعاون الفنى والتنموى فى مجال الموارد المائية"، بين البلدين فى مجال إدارة وتنمية الموارد المائية والتى تستند على آلية دائمة للتعاون بين الوزارتين، بحضور المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وسلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بحث مع سلفا كير رئيس دولة جنوبة السودان، سبل تطوير العلاقات بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والزراعية وزيادة الاستثمارات المصرية، ودعم التعاون فى مجالات التعليم والرى والمياه والمصائد السمكية، بما يعود بالنفع على البلدين، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الحكومة المصرية، لإقامة مشروعات تنموية وخدمية تسهم فى تنمية البنية الأساسية لجنوب السودان.