بالصور.. دماء لطخت رداء الطفولة.. "عبير" تلميذة الابتدائى دافعت عن شرفها حتى الموت.. توجهت لشراء دواء لجدتها فعثر عليها مقتولة داخل صيدلية.. البائع فشل فى اغتصابها فقتلها وسلم نفسه خشية الانتقام

السبت، 22 نوفمبر 2014 12:12 م
بالصور.. دماء لطخت رداء الطفولة..  "عبير"  تلميذة الابتدائى دافعت عن شرفها حتى الموت.. توجهت لشراء دواء لجدتها فعثر عليها مقتولة داخل صيدلية.. البائع فشل فى اغتصابها فقتلها وسلم نفسه خشية الانتقام المتهم
بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجهت إلى الموت وحدها، وواجهته وحدها، خطواتها السريعة تعقب كل منها الأخرى ساقتها إلى حيث قدر لها، ابنة الثانية عشرة ربيعا، التلميذة بالصف السادس الابتدائى لم تخسر حياتها، بل خسرت الدنيا طفولتها البريئة على يد شخص لا يمت للإنسانية بصلة سوى بمظهره الخارجى.

خال المجنى عليها الذى اكتشف الجريمة
خال المجنى عليها الذى اكتشف الجريمة

لم تتوان "عبير" لحظة عن الاستجابة لطلب جدتها المريضة، نادت عليها أعطتها "روشتة" الدواء وطلبت منها إحضار ما بها، الشارع يخلو من المارة الإ قليلا، رجل عجوز يسير بخطواته البطئية، وربة منزل تنفذ الغبار عن سجادتها، بينما تقف والدتها بنافذة الطابق الثانى تراقب ابنتها خلال سيرها إلى الصيدلية المواجهة للمنزل، وكأنها كانت تعلم أن ذلك المشهد لن يتكرر مرة أخرى، لن تشاهد طفلتها تجرى أمامها، لن تلمح جسدها النحيف يتحرك بعد الآن، دخلت الطفلة على الصيدلية، سلمت لعامل الصيدلية "عبد الحافظ عادل" 19 عاما الروشتة، وطلبت منه ما تحتويه، لحظات معدودة وتحولت نظراته من "الروشتة" وأرفف الأدوية، إلى جسد الصغيرة، غريزته وشهوته بدأت تتحرك تجاهها، عقله المغيب لم يمنعه عن التفكير الجنسى بها، قرر انتهاز الفرصة وهدوء حركة البيع لتنفيذ مخططه، طلب منها الدخول بصحبته إلى مخزن الصيدلية لإحضار الدواء لها، لما يساورها الشك فيه أبدا، براءتها وطفولتها غير الملوستين دفعاها للاستجابة له، تحركت ببطء بصحبته جاهلة بما ستتعرض له بعد لحظات، وضع يده على جسدها فمنعته، هاجمها فقاومته، صرخت واستغاثت على أحد يهب لنجدتها، لكنه أحكم قبضته عليها، شل حركتها، حاولت استجماع قواها إلا أن جسدها النحيف فشل فى مساعدتها، ازدادات شراسته محاولا تنفيذ مخططه لكن الصغيرة تقاوم وتقاوم، ليفشل فى تنفيذ خطته، فيلجأ إلى سيناريو آخر لإخفاء معالم جريمته خوفا من فضح الطفلة أمره لدى أسرتها، نظرات سريعة حوله لتقع عينه على طفاية سجائر، حصل عليها ورفع يده لأعلى ثم هشم رأسها بها، سقطت الصغيرة وملابسها البيضاء غارقة فى الدماء، توالت الضربات واحدة تلو الأخرى، حتى انتهت أنفاسها، ماتت وتركته يتحمل عاقبة أمره، بدأ فى التفكير فى كيفية الهرب بجريمته، وضع على جسدها كراتين فارغة حتى تتسنى له الفرصة للتخلص من الجثة ليلا وعاد لاستكمال عمله بالصيدلية.

عامل الصيدلية المتهم بقتل الطفلة
عامل الصيدلية المتهم بقتل الطفلة

مرت الدقائق ووالدة الضحية تبحث عنها، أخبرت والدها باختفائها، بدأ يتحرك علها تلهو مع صديقاتها، سأل الجيران فأكدوا عدم رؤيتها، توجه إلى الصيدلية فأنكر الجانى حضورها، إلا أن والدتها أكدت لزوجها أنها شاهدتها تتجه إلى الصيدلية لشراء الدواء، عاد خال الضحية إلى الصيدلية مرة أخرى، ليبحث عنها، لكن الجانى أكد عدم حضورها، لكن الشك دب فى قلب خال الطفلة، طلب منه الدخول إلى المخزن للبحث عنها، منعه القاتل محاولا إخفاء جريمته لكن خال الضحية تمكن من إزاحته من طريقه وأسرع إلى المخزن فيعثر على جثتها خلف كراتين الدواء ملطخة بالدماء، حاول حثها على النهوض إلا أنه تأكد من وفاتها، فعاد لطلب النجدة والاستغاثة وضبط العامل، الإ أن الجانى كان قد اختفى من المكان، أسرع الأب نحو مصدر الصوت فعثر على صغيرته لا تحرك ساكنا، ثم حضرت والدتها لتصطدم بمشهد ابنتها وتفقد وعيها.

يبدأ أفراد الأسرة والجيران فى الاتصال بالنجدة ويصل رجال المباحث كعادتهم متأخرين وببطء ملحوظ ومعتاد تنتهى إجراءات المعاينة والتحقيق وتشريح جثة الطفلة.

مبنى الصيدلية الذى اكتشف الجريمة
مبنى الصيدلية الذى اكتشف الجريمة

والد الضحية أكد لـ"اليوم السابع" أنه توجه إلى قسم شرطة البساتين وأحضر قوة أمنية حضرت للمعاينة، وذلك لضمان سرعة حضورهم بعد الاتصال عدة مرات بالنجدة دون فائدة.

وأضاف أن رجال المباحث توجهوا إلى منزل عامل الصيدلية المتهم إلا أنهم لم يعثروا عليه، ومساء اليوم الذى شهد الجريمة توجه المتهم إلى قسم الشرطة وسلم نفسه معترفا بارتكاب الجريمة.

وقال والد الطفلة إن ابنته المجنى عليها أكبر أبنائه حيث كان يرتبط بها ارتباطا قويا نافيا ما أثير وأشيع عبر عدد من وسائل الإعلام تعرض ابنته للاغتصاب، حيث أكد أن ابنته قاومت القاتل ومنعته من الاعتداء عليها مما دفعه لقتلها.
خال الضحية وأحد أفراد أسرتها أمام الصيدلية
خال الضحية وأحد أفراد أسرتها أمام الصيدلية

أما خال الضحية الذى اكتشف الجريمة فأكد لـ"اليوم السابع" أنه عقب اختفاء الطفلة بحث عنها لدى الجيران حتى علم أنها كانت قد توجهت إلى الصيدلية لشراء دواء لجدتها، وعندما دخل الصيدلية للسؤال عنها، فوجئ بالمتهم يتحدث بطريقة غير لائقة تثير تجاهه الشك، خاصة وأن الجانى مشهور عنه أنه يقوم ببيع الأقراص المخدرة للعاطلين وسمعته سيئة، وعندما طلب منه الدخول إلى المخزن للبحث عنها فوجئ به يحاول منعه، مما دفع خال الضحية لإبعاده بالقوة وتوجه على الداخل ليعثر عليها مغطاة بكراتين الأدوية.

وأكد جمال الغمراوى أحد أفراد أسرة القتيلة أن المتهم قام بتسليم نفسه خوفا من الانتقام منه، حيث بحث أفراد أسرة الضحية وسكان المنطقة عنه فى كل مكان للانتقام منه إلا أنه لم يتم العثور عليه، حتى أكد رجال المباحث أنه قام بتسليم نفسه.

وطالب الغمراوى النائب العام ووزير العدل بسرعة إحالة المتهم إلى المحكمة وإنهاء إجراءات التقاضى وسرعة إصدار حكم الإعدام بحق المتهم لشفاء غليل والدها ووالدتها وأفراد أسرتها.


موضوعات متعلقة..

حبس سائق 4 أيام لمحاولته اغتصاب ربة منزل داخل سيارة ميكروباص بالجيزة

تجديد حبس عامل تعدى جنسياً على ابنته وأجبرها على معاشرة صديقه

حبس عصابة خطف الأطفال والاعتداء عليهم جنسياً بشبرا الخيمة

"عنتيل أمريكا".. عرض مسرحى كوميدى عن اغتصاب النساء بلوس أنجلوس











مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عثمان

لابد من تعديل القانون او الثار من الاهل

عدد الردود 0

بواسطة:

حمادة المنشاوي

منظومة غلططططططططططططططططططط

عدد الردود 0

بواسطة:

المنشاوي

منظومة غلطططططططططططططططط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي الغمراوي

الاعدام .

عدد الردود 0

بواسطة:

اية

الله يرحمك يا ست البنات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة