بالفيديو والصور.. محمد إبراهيم حلقة جديدة من مسلسل "الهروب الكبير" بعد شيكابالا.. "ثنائى الزمالك" يفسد سمعة اللاعبين المصريين فى البرتغال.. والجماهير تتساءل: إلى متى؟

انضم محمد إبراهيم، صانع ألعاب الزمالك السابق، ونادى ماريتيمو البرتغالى، إلى قائمة "الهاربين"، بعدما قرر العودة إلى مصر، وعدم استكمال تعاقده مع ناديه الذى يمتد لـ 5 سنوات، الأمر الذى أثار غضب مسئولى وجماهير النادى.


محمد إبراهيم فى تدريبات ماريتيمو

محمد إبراهيم، الذى ملأ الدنيا ضجيجًا، عندما كان يلعب فى صفوف الزمالك، برغبته فى خوض تجربة الاحتراف فى أوروبا، عاد بخفى حنين إلى أرض الوطن، ولم يدرك أن ما فعله بحق ناديه سيؤثر بالسلب على سمعة اللاعبين المصريين فى أوروبا بصفة عامة والبرتغال بصفة خاصة، لاسيما أن محمد إبراهيم لم يعد اللاعب الأول، الذى يقرر الهروب من ناديه.


" title="شيكابالا خلال مشاركته فى مباراة "المئوية" أمام الاتحاد
"/>
شيكابالا خلال مشاركته فى مباراة "المئوية" أمام الاتحاد

كان محمود عبد الرازق "شيكابالا"، الذى كان يلعب أيضًا فى نادى الزمالك، قد أعلن فى سبتمبر الماضى التمرد على ناديه سبورتنج لشبونة البرتغالى، مفضلًا البقاء فى مصر وعدم العودة إلى البرتغال للانتظام فى تدريبات الفريق، بداعى تجاهل المدير الفنى لفريقه الاعتماد عليه فى المباريات، فضلًا عن استبعاده من القائمة الأوروبية، معتبرًا ذلك أصابه بالضرر الفنى وساهم فى انخفاض مستواه.
شيكابالا مع سبورتنج لشبونة


وانضم "شيكابالا" لصفوف سبورتنج لشبونة، أحد أندية القمة فى البرتغال، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من نادى الزمالك، وفشل اللاعب فى الحصول على ثقة الجهاز الفنى للمشاركة فى المباريات، على الرغم الإمكانيات الفنية الفائقة التى يمتلكها اللاعب، بالإضافة إلى عدم الالتزام بعد تخلفه عن العودة مع بعثة فريقه إلى البرتغال، بعد خوض مباراة "المئوية" أمام الاتحاد بالإسكندرية، بداعى عدم الحصول على تصريح السفر من التجنيد.
أول هدف لمحمد إبراهيم مع ماريتيمو البرتغالى ويصنع آخر


يأتى هذا فى الوقت، الذى يشهد فيه الدورى البرتغالى تواجد العديد من اللاعبين المصريين، مثل على غزال، صالح جمعة، رامى ربيعة، مروان محسن.

كان الموسم الماضى قد شهد واقعة مشابهة، كان بطلها أيمن حفني، صانع ألعاب الزمالك، عندما كان محترفًا فى صفوف أهلى طرابلس الليبى، على سبيل الإعارة، لمدة "6" أشهر، قادمًا من طلائع الجيش، قبل أن يقرر عدم استكمال مشواره مع الأهلى، دون الحصول على إذن من الجهاز الفنى للفريق فى ذلك الوقت، بقيادة طلعت يوسف، فى ذلك الوقت، بداعى تدهور الأوضاع الأمنية فى ليبيا.

هذه الواقعة دفعت إدارة أهلى طرابلس، برئاسة ساسى بوعون، للإعلان عن عدم اعتزامها بالتعاقد مع لاعبين مصريين، بسبب عدم الوفاء بالعقود.

فى النهاية.. يبقى السؤال الذى يتردد فى أذهان جماهير الكرة المصرية، إلى متى يستمر العبث الذى يفعله اللاعبون المصريون فى الخارج؟