ربما كنت قد سمعت أن هناك أوقاتا مثالية خلال الشهر لحدوث الحمل، والتى تحدث عادة ما بين اليوم العاشر والسابع عشر من بدء نزول الدورة الشهرية، وهناك الكثيرون لا يدركون أن هناك أوقاتا أخرى معينة من شهور السنة لإقامة علاقة خاصة مع الزوج والاستمتاع بحياة هادئة معه، وذلك لكسر الروتين والبعد عن الملل الذى يفتر العلاقة الخاصة بين الطرفين، ويستعرض "اليوم السابع" مجموعة من النصائح لأفضل أوقات العلاقة الحميمة بين الأزواج، وفقا لما نشر فى الموقع الأمريكى woman’s day
هناك أوقات معينة من شهور السنة لحياة دافئة بين الأزواج
أوقات خاصة يجب الانتباه لها
1- هناك مواعيد لا يفضل فيها العلاقة
يقول "للورى واتسون" ، المعالج ومستشار الأزواج فى مقاطعة كارولاينا الشمالية، إنه مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، يبدأ الرحم فى الاحتقان نتيجة تراكم الدم، بالإضافة إلى التقلصات التى قد تكون مصدر إزعاج أكثر فى حالة إقامة علاقة، كما أن الأنسجة فى المنطقة التناسلية تكون أكثر حساسية، لذلك ينصح بتجنب إقامة علاقة خلال تلك الفترة، لافتا إلى أن أكثر الأوقات التى تكون فيها المرأة مهيئة للعلاقة بعد انقضاء ٧ أيام على انتهاء الدورة الشهرية، بسبب حالة التوزان التى تحدث بين هرمونى الاستروجين والتستستيرون.
الانطلاق والمرح خارج المنزل يضفى مزيدا من الود والمحبة بين الزوجين
أوقات الشروق أفضل كثيرا من الساعات المتأخرة من الليل
2- العطلات والإجازات تضفى جوا من المحبة الخالصة
وقال "تيرانس واط"، الطبيب النفسى فى المملكة المتحدة، والمتخصص فى المشاكل النفسية، إن الروتين العدو الأول للحياة الجنسية لدى الأزواج، مشيرا إلى أن قضاء العطلة الأسبوعية خارج المنزل يجدد العلاقة العاطفية، لافتا إلى أنه أحيانا يكون البعد لفترة قصيرة الحل الوحيد حتى يمكن استئناف العلاقة بشكل أفضل بعد ذلك.
ومن جانبها قالت تامى نيلسون، خبيرة فى الجنس العلاقات، الحاصلة على الدكتوراه بجامعة فى نيو هافن، إن الخروج فى الهواء الطلق والشمس المشرقة تعزز السيروتونين فى المخ، مما يحسن من حالتك المزاحية، حيث يمكنك التمتع بحياتك أكثر.
3- الأوقات الصباحية أفضل
وقالت إيمى ليفين، المتخصصة فى علم الجنس فى مدينة نيويورك، من الممكن إقامة علاقة خاصة فى الصباح أو من وقت شروق الشمس حتى الساعات الأولى من الصباح، بدلا من الساعات المتأخرة من الليل، معللة أن المرأة بعد أداء واجباتها المنزلية والانتهاء من عملها تكون منهكة للغاية مما يجعلها غير مرحبة.
المنزل لإحياء الذكريات والرومانسية
4-المنزل لإحياء الذكريات والرومانسية
وأضافت إيمى ليفين، المنزل يحمل العديد من الذكريات الجميلة، التى تحفر فى قلوب وعقول أى زوجين، فيجب منح بيت الزوجية وقتا من الإجازة الأسبوعية، لإضفاء جوا من الرومانسية والمحبة، حتى لا تذبل ورود الحب، ولإحياء المشاعر القديمة، من خلال مجموعة من الأغنيات المفضلة، واستعمال الشموع، ووجبة العشاء المفضلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة