دفاع أنس الفقى: شاهد الإثبات نفى عن موكلى تهمة إهدار المال العام

قال طارق عبد العزيز، دفاع أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، المتهم بإهدار المال العام بالتليفزيون المصرى، إن شاهد الإثبات الـ15 فى القضية ويدعى "أحمد طه"، الذى كان يعمل مشرفاً عاماً على برنامج "مصر النهاردة"، إبان ثورة الـ25 يناير، أكد فى شهادته أمام هيئة المحكمة، أن الضرر الذى أصاب التليفزيون جاء نتيجة إلغاء البرامج والمسلسلات، وفسخ التعاقد مع المذيعين والمذيعات أمثال "لميس الحديدى، وخيرى رمضان، ومحمود سعد"، بتاريخ 30 أبريل 2011.

وأضاف "عبد العزيز"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشاهد أوضح فى شهادته أن أنس الفقى وعبد اللطيف المناوى الذى كان يشغل وقتها رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون، لم يتدخلا فى طبيعة عمله كمشرف عام على البرنامج، موضحاً أنه تنازل عن شهادة شاهدة الإثبات الثالثة وتدعى "منال أبو الحسن"، بعد أن أثبت وقدم للمحكمة ما يفيد أنها إحدى عضوات جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك كى يتسنى له السير فى إجراءات الدعوى.

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الشوربجى، قررت تأجيل محاكمة أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار الأسبق، بتهمة إهدار المال العام بالتليفزيون إلى جلسة 21 يناير المقبل لمشاهدة السيديهات واستخراج شهادة تفيد بفسخ التعاقد بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وفسخ عقود برامج "مصر النهاردة" و"من قلب مصر" واستوديو تحليل مبارايات كرة القدم، والمسلسلات التى كان يشارك أو ينتجها الاتحاد.