شاهد بقضية مذبحة استاد بورسعيد: لا أتذكر الأحداث بدقة لمرور 3 سنوات

السبت، 22 نوفمبر 2014 01:29 م
شاهد بقضية مذبحة استاد بورسعيد: لا أتذكر الأحداث بدقة لمرور 3 سنوات أهالى شهداء مذبحة استاد بورسعيد
كتب محمد عبد الرازق - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النقيب محمد إبراهيم محمد شتا أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء جلسة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، إنه كان يعمل رئيس مباحث قسم الزهور وقت الأحداث وحاليا رئيس مباحث مطار شرم الشيخ.

وأكد أن هناك صلة قرابة بينه وبين المتهم محسن شتا حيث إنه ابن عم والده فقال القاضى "شهادتك مجروحة ولكن هنسألك بناء على طلب الدفاع".

وذكر الشاهد أنه لم يشاهد الأحداث وقت المباراة وأن ليس لديه أى معلومات حولها.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.

يذكر أن هذه القضية راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012.

واستمعت المحكمة إلى شهود الإثبات، وشهد الضابط محمد حمدى سليمان بإدارة البحث الجنائى ببورسعيد بأنه لم يكن متواجدا بالمباراة ولم يجر أى تحريات حول الواقعة ولم يشاهد الأحداث، وشهد الضابط محمد عصام الدين الحلوجى رئيس مباحث قسم المرافق أنه لم يتذكر الأحداث بدقة لمرور ثلاث سنوات عليها.

ولكنه أكد نزول جماهير النادى المصرى إلى أرض الملعب للاحتفال بالفوز وكان مكلفا بتأمينهم ولم يشاهدهم يتجهون إلى المدرج الشرقى الخاص بالنادى الأهلى ولكن نمى إلى علمه ذلك بعد انتهاء الخدمة بأنهم اعتدوا على الفريق الآخر.

وأشار إلى أنه معتاد على وجود هذه المشاحنات قبل المباراة وأنها موجودة فى كل المباريات المختلفة وليس بين النادى المصرى والأهلى فقط.

وقال النقيب أحمد حسنى السيد دويدار معاون مباحث قسم المناخ ببورسعيد إن دوره فى الأحداث كان ملاحظة الحالة وتأمين خط السير أثناء الدخول والخروج، وكلفت بالصعود للمدرج الغربى لملاحظة الحالة، وتواجدت أثناء دخول الفريق الزائر "النادى الأهلى" إلى الاستاد وكانوا داخلين من خلال أتوبيسات ودخلوا من الباب الشرقى، وحدث تعد من جمهور النادى الأهلى بالسب والقذف للناس فى الشارع.

وأضاف أنه كان هناك شماريخ داخل الاستاد ولم يتم الاعتداء بها على أحد، وأنه علم بالوفيات وهو بخارج الاستاد وأنه نمى لعلمه أن جمهور النادى المصرى نزل أرض الملعب للاحتفال، وكانت جماهير النادى الأهلى يريدون الخروج من الباب فحدث تدافع ووقعت الوفيات ولكنه لم يشاهد أى شىء.

وأكد أنه لم يشاهد أحدا من جماهير النادى المصرى يحمل أسلحة أو عصى داخل أرض الملعب.


 هيئة المحكمة أثناء انعقاد جلسة مذبحة استاد بورسعيد<br>
هيئة المحكمة أثناء انعقاد جلسة مذبحة استاد بورسعيد

 أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد أثناء نظر الجلسة<br>
أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد أثناء نظر الجلسة

 المتهمون داخل قفص الاتهام<br>
المتهمون داخل قفص الاتهام

 أحد المتهمين فى مذبحة بورسعيد يستمع للمرافعة<br>
أحد المتهمين فى مذبحة بورسعيد يستمع للمرافعة

 رئيس المحكمة أثناء الجلسة <br>
رئيس المحكمة أثناء الجلسة

 والدة أحد الضحايا<br>
والدة أحد الضحايا


 قفص الاتهام <br>
قفص الاتهام


 متهمان يتبادلان الحديث داخل القفص <br>
متهمان يتبادلان الحديث داخل القفص

 أحد أعضاء المحكمة وهو يستمع للدفاع<br>
أحد أعضاء المحكمة وهو يستمع للدفاع

 الحزن يخيم على وجوه أهالى الضحايا<br>
الحزن يخيم على وجوه أهالى الضحايا

 أحد المتهمين فى القضية<br>
أحد المتهمين فى القضية


 متهم بمذبحة بورسعيد يجلس داخل قفص الاتهام<br>
متهم بمذبحة بورسعيد يجلس داخل قفص الاتهام


 عدد من أهالى الضحايا والمتهمين بقاعة المحكمة<br>
عدد من أهالى الضحايا والمتهمين بقاعة المحكمة


 قوات الأمن المركزى المسئولة عن تأمين القاعة<br>
قوات الأمن المركزى المسئولة عن تأمين القاعة


 المتهمون بداخل قفص الاتهام يشربون المياه<br>
المتهمون بداخل قفص الاتهام يشربون المياه


 بكاء أحد المتهمين وجلوسه على الأرض <br>
بكاء أحد المتهمين وجلوسه على الأرض


 الخوف يخيم على وجوه المتهمين داخل قفص الاتهام <br>
الخوف يخيم على وجوه المتهمين داخل قفص الاتهام

 المتهمون يستمعون لهئية المحكمة ويجلس بعضهم على الأرض <br>
المتهمون يستمعون لهئية المحكمة ويجلس بعضهم على الأرض










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة