أعلنت نقابة علماء مصر -تحت التأسيس- عن استنكارها لدعوات العنف والإرهاب للتظاهر يوم 28 نوفمبر، مؤكدة تأييدها لبيان شيخ الأزهر فى رفض هذه الدعوات ووصفها بالخروج عن تعاليم الدين.
وأكدت النقابة وفق بيان لها ضرورة إسناد مهمة حماية المنشآت الجامعية وحفظ أمن الحرم الجامعى إلى الشرطة وإنشاء وحدة شرطة متخصصة لهذا الغرض، مشيرين إلى ان أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم هم المنوط بهم مكافحة العنف والإرهاب داخل الجامعات وخارجها بالرأى العلمى والفكر المستنير وحسن رعاية الطلاب وتوجيههم على حد قولهم.
وأوضحت النقابة، أن حسن اختيار القيادات الجامعية هو الضمانة الأساسية لحسن إدارة الجامعات المصرية وسلامة ما يصدر فيها من قرارات لرعاية الطلاب وتوجيههم الوجهة الحسنة، مطالبة القيادات الجامعية بتكثيف الأنشطة الطلابية وحفز الطلاب على الإنخراط فيها والإهتمام باللقاءات المفتوحة مع الطلاب وتبصيرهم بما يحققه الوطن من تطور وإنجاز .
كما أوصت النقابة بضرورة الاهتمام بالتربية الوطنية كمادة دراسية أساسية لتعميق الإنتماء وغرس قيم الوطن والوطنية فى نفوس الناشئة، وكذلك التأكيد على ضرورة بناء نظام جديد لإختيار الأعضاء.
كما طالبت النقابة بضرورة إعداد قانون جديد للجامعات يفتح أمامها آفاق المستقبل ويزيل من أمامها كل الحواجز والسدود التى تحول دون قيام نظام جامعى صالح يبنى علاقات حميدة بين الأعضاء وبعضهم وبينهم وبين الطلاب وذلك على حد وصفهم.
جدير بالذكر أن نقابة علماء مصر "تحت التأسيس" عقدت صباح اليوم مؤتمر علمى بعنوان" دور الجامعات فى مكافحة العنف والإرهاب" بمقر نادى جامعة الأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة