"الدسوقى رشدى" يستجيب لمبادرة "اسمعونا" لتغيير الأخلاق الفاسدة بالدولة

قرر الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، العمل لنشر مبادرة "اسمعونا" من أجل تغيير الأخلاق المتدنية بالدولة، للنهوض خلال الفترة المقبلة وتوصيل صوت المواطنين للمسئولين بالدولة.

وأوضح الكاتب الصحفى محمد فتحى "صاحب المبادرة"، عبر برنامج "الصحافة اليوم" المذاع على فضائية "النهار"، أن الدولة خلال السنوات الأخيرة، تنقسم إلى العديد من الفئات إحداها تريد أن تتشاجر، وأخرى تريد أن تنهض بالبلد، قائلاً "فى طرف بيتخانق وطرف آخر بيحاول يبنى والخناقة دى هى اللى جيبانا ورا".

وأشار إلى أن مبادرة "اسمعونا" تتحدث عن الأخلاق، ولابد من وجود مبادئ جيدة للسير عليها خلال الفترة المقبلة مثلما نحارب الإرهاب، ووجود أولوية لمحاربة الفساد، لافتا إلى أن المبادرة ليست لها أى علاقة بالسياسة.

وكان الدسوقى رشدى قد أطلق اسم "اسمعونا" على المبادرة، مشيرا إلى أن تفاعل المواطنين معها كبير للغاية بمجرد انطلاقها على صفحات التواصل الاجتماعى، قائلاً: "فى 85 حزب فى مصر لو 80% منهم عملوا مؤتمر ما هييجى ولا يتفاعل معاهم زى ما اتفاعلوا مع مبادرة الدكتور محمد فتحى".