أكد اللواء محمد راتب مساعد أول وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون، أن مصلحة السجون انتهت من إعداد الخطة الأمنية اللازمة لتأمين كافة السجون وأقسام الشرطة بجميع المحافظات، خلال التظاهرات المزمع خروجها يوم 28 نوفمبر الجارى.
وأشار إلى أن هناك حالة استنفار أمنى على أعلى مستوى بحيث تشمل كافة السجون بجميع المحافظات، تحسبًا لوقوع أى اعتداءات عليها، والتصدى لمثل تلك المحاولات بكل قوة وإحباطها، مؤكدا أن أى اعتداء على المنشآت الشرطية سيتم مواجهته بالرصاص الحى.
ولفت مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه عقد اجتماعًا موسعًا مع جميع مسئولى السجون بمختلف المحافظات للتأكيد على بنود الخطة وكيفية تنفيذها والاتفاق على طرق التصدى لأى محاولة للخروج عن القانون، بالإضافة إلى تطبيق كافة توجيهات وزير الداخلية الذى شدد على منع أى محاولة للاعتداء على أى منشأة شرطية فى المحافظات وتكثيف عمليات التأمين على كافة المنشآت الشرطية المتمثلة فى السجون وأقسام الشرطة ومديريات الأمن.
موضوعات متعلقة
الجبهة السلفية تواصل مخططها لنشر العنف وتدعو لبدء مظاهرات 28 نوفمبر فجرًا.. نشطاء يصفون "الإخوان" بأمراء الحرب والدم بعد بيانهم بالمشاركة.. وبرهامى: الداعون للتظاهرات يريدون التضحية بـ10 ملايين مسلم
مدير مصلحة السجون: سنواجه أى اعتداء على المنشآت الشرطية بالرصاص الحى
الإثنين، 24 نوفمبر 2014 06:37 م
اللواء محمد راتب مساعد أول وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون