قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حجز قضية محاكمة المتهم وائل أبو الليل، القيادى فى الحزب الوطنى المنحل، و2 آخرين، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى «جمعة التطهير»، فى عام 2011، لجلسة 29 يناير المقبل للحكم.
وأكد شريف يوسف، محام "دفاع وائل أبو الليل"، عقب خروجه من غرفة المداولة، أنه طلب من المحكمة خلال الجلسة ببراءة المتهم من الاتهامات المنسوبة اليه ورفض الدعوى المدنية ودفع بتناقض أقوال كل من مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور، وصفوت حجازى القيادى الإخوانى وطارق زيدان الناشط السياسى، وأشار الدفاع إلى أن أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة، قرر أنه سيأتى المحكمة لتقديم سيديهات تثبت تورط وائل أبو الليل فى القضية إلا أنه لم يأت ولم يحضر ولم يقدم السيديهات.
كما استشهد بما جاء بشهادة شادى الغزالى حرب الناشط السياسى، وأن وائل أبو الليل لم يسبق له الاشتراك فى أى جماعة سياسية.
وكان رئيس المحكمة المستشار رأفت المالكى قد أمر بمنع حضور الصحفيين وتغطيتهم الجلسة وأمر بجعلها سرية، وسمح فقط لوالد ووالدة المجنى عليه على ماهر بالحضور ودخول غرفة المداولة.
كانت النيابة قد أحالت «وائل أبوالليل» وأسامة الششتاوى، وعمرو يوسف، لـ«الجنايات» لاتهامهم خلال يومى 8 و9 إبريل 2011 بتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، وأن المتهم الأول استقطب مجموعة من شباب ميدان التحرير، بينهم المتهمان الثانى والثالث، للتعدى على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة التصدى لرجال القوات المسلحة فى التحرير أثناء تحرّيهم عن مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس عسكرية، وتحريض المواطنين على العصيان والتصدى للمجلس العسكرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة