أبرز نصائح المراهقين الأكثر تأثيرًا فى العالم.. ابنتا أوباما: اتخذ مسارك الخاص ولا تهتم بالآخرين.. ملالا يوسف: هزيمة واحدة لا تعنى النهاية.. وقائد مظاهرات هونج كونج: تحدث.. صوتك أمانة

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 11:10 ص
أبرز نصائح المراهقين الأكثر تأثيرًا فى العالم.. ابنتا أوباما: اتخذ مسارك الخاص ولا تهتم بالآخرين.. ملالا يوسف: هزيمة واحدة لا تعنى النهاية.. وقائد مظاهرات هونج كونج: تحدث.. صوتك أمانة ملالا يوسف
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحرص مجلة "تايم" منذ العام 1999 على إصدار قائمة بالأشخاص الأكثر تأثيرا فى العالم بشكل سنوى، وتشمل القائمة شخصيات هامة تقبع فى الذاكرة لسنوات عديدة.

وبما أن مفتاح القيادة الناجحة اليوم هو التأثير فى الناس، ولأن التأثير يمكن تحقيقه فى أى سن، فإن هناك عددا من المراهقين نجحوا فى التأثير على الكثيرين، لأنهم يملكون من الشجاعة ما يكفى للتصرف بعفوية وحماس.

لذا من الممكن أن نتعلم الكثير من المراهقين الأكثر تأثيرًا فى العالم هذا العام على قائمة مجلة "تايم"، حيث رصد موقع "لايف هاك" الأسترالى 8 من الدروس التى يمكن تعلمها من هؤلاء المراهقين:

malala25112014
ساشا أوباما، 13 عاما، وماليا أوباما، 16 تعلم منهما أن تكون وفيا لشغفك

فى العام الماضى، تم تصوير الابنة الصغرى لأوباما، ساشا، وهى ترتدى سترة قيمتها فقط 19 دولارًا أثناء ممارستها لعبة كرة السلة، فبيعت بعدها على الإنترنت على الفور بأكملها، وبحسب تقارير مالية فإن ابنتا أوباما انخرطتا فى صناعة الأفلام فى هوليوود أيضًا، وهو ما يجعلهما مثالاً عظيمًا للأبناء الذين يتخذون مسارهم الخاص بهم ويكونون أوفياء لما هم شغوفين به بغض النظر عما قد يتوقعه الآخرون.

malala25112014
فلين ماكجرا، 15 عامًا تعلم منه أنه يمكنك البدء بما لديك

"فلين" أثبت عبقرية فريدة فى الطهى، على الرغم من أنه لم ينشأ فى أحد مطاعم باريس أو نيويورك، ولم يكن لديه ما يكفى لإنشاء مطعمه الخاص، بل بدأ من غرفة نومه فى منزل عائلته فى كاليفورنيا، وهو الآن لديه مطعم خاص، ويعمل مع كبارة الطهاة فى العالم، وهو ما يلهمنا بالتخلى عن العذر الأكثر شيوعا لعدم السعى لأحلامنا، وهو أننا ننتظر أدوات مثالية أو الظروف المناسبة التى تساعدنا، لذا يجب أن تتذكر "فلين" دائمًا لتتخلص من أى أعذار وتبدأ بما لديك ومن حيث تكون.

malala25112014
إريك فينمان، 15 عامًا

فى سن المراهقة، أسس "إيريك" مجتمعًا دوليًا على الإنترنت يربط الراغبين فى التعلم مع الخبراء والتربويين فى جميع المجالات من الطيران والهندسة المعمارية والتمويل والرقص والكمان وأى شىء يخطر ببالك، وهو يحلم بأن يجعل التعليم فى متناول الجميع، وذلك من خلال أدوات التعلم البديلة مثل دروس الفيديو وألواح الكتابة الافتراضية.

بدأ "إيريك" مشروعه من خلال استثمار ألف دولار منحه له جده فى العيد، وتمكن من تحويلها إلى مائة ألف دولار، وهو ما يعلمك أنه يمكنك أن تستثمر فى العلم وفى الحياة أيضًا.

malala25112014
سلمى كاكار، 17 عامًا تعلم منها أن تحطم الحدود لتجد نفسك، فسلمى فتاة أفغانية فى سن المراهقة

نجحت فى الانضمام إلى منتخب بلادها للدراجات وهو سبق فريد من نوعه فى بلدها، فى ظل التقاليد المحافظة والقمعية أحيانًا بالنسبة للنساء.

وبينما لا تنجح الكثير من الأفغانيات فى الحصول على حقهن فى التعليم أو العمل، تصر سلمى على أن تواجه هذه الحدود وتحطمها وتكتشف نفسها.

malala25112014
ملالا يوسف، 17 عامًا: هزيمة واحدة ليست الهزيمة النهائية

رغم ما تعرضت له الباكستانية مالالا يوسف نتيجة مدافعتها عن حق فتيات بلدها فى التعليم، ورغم تعرض حياتها للخطر، إلا أنها لم تستسلم وواصلت مشوارها، وحصلت على جائزة نوبل للسلام للعام 2014، لتعد بذلك أصغر حائزة على هذه الجائزة، وهو ما يجب أن يذكرك بأن هزيمة واحدة ليست الهزيمة النهائية.

malala25112014
راشيل فوكس، 18 عامًا

لا تنخدع بالصور النمطية للمثلات المراهقات فى هوليوود، فعلى الرغم من أن "راشيل" نجمة برامج تليفزيونية، إلا أنها أيضًا تاجرة متعطشة وناجحة أيضًا حتى أنها أطلقت مدونة لإزالة الغموض عن التمويلات والاستثمارات للشباب، ورصدت فيها أيضًا تأثير ثقافة البوب على تداول الأسهم، كما وضعت قائمة بأفضل 20 شركة يحب المراهقون أن يشتروا منها.

malala25112014
لورد 17عامًا

هذه المراهقة حائزة على اثنين من جوائز "جرامى" الموسيقية، وجائزة MTV للموسيقى والفيديو، ونجحت فى خطف الأضواء بطريقة مدهشة رغم سنها الصغيرة، فقررت استغلال تأثيرها وشهرتها فى تعزيز فكرة حب الجسم بعيوبه، ونشرت صورتين لها فى وقت سابق من هذا العام على "تويتر" تظهر فيه شكلها الطبيعى من دون ماكياج لتذكر معجبيها أنه لا بأس ببعض العيوب، التى تجعلنا حقيقيين.


malala25112014
جوشوا وونغ، 18 عامًا.. ارفع صوتك كل الأصوات مهمة

معظم الأطفال الذين لم يبلغوا الـ 18 من العمر هم بالكاد قادرون على التصويت قانونيا فى بلدانهم ويفضلون أن ينفقوا يوم عطلتهم فى السرير، ولكن جوشوا وونغ فضل أن يقود الحركة المؤيدة للديمقراطية فى هونغ كونغ، والمطالبة بأن يكون الناس قادرين على انتخاب زعيمهم، لقد قاد المظاهرات والاعتصامات والعرائض فى جميع أنحاء البلاد وهو تذكير لنا جميعا بأن صوتنا أمانة ولا يجب أن نعتبره أمرًا مفروغًا منه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة