اصطف الناخبون اليوم الثلاثاء أمام مراكز الاقتراع فى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير متجاهلين دعوات الانفصاليين بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.
ويسعى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم فى الهند إلى الهيمنة لأول مرة على برلمان جامو وكشمير، وعادة ما تشهد انتخابات جامو وكشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان أقل نسبة اقبال فى البلاد كما تشهد أعمال عنف مما يزيد التوترات فى منطقة قتل فيها عشرات الآلاف جراء التمرد المستمر منذ 25 عاما.
لكن الناخبين فى 15 دائرة انتخابية اصطفوا اليوم فى طوابير طويلة للادلاء بأصواتهم والاختيار بين مجموعة أحزاب بينها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذى ينتمى له رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى.
وقال البعض إنهم جاءوا للإدلاء بأصواتهم على أمل أن تتحقق تنمية فى المنطقة التى تعانى من سنوات من الصراع وتعرضت لفيضان مدمر هذا العام.
وأبدى آخرون قلقهم من حزب بهاراتيا جاناتا ومساعيه للاستحواذ على السلطة فى جامو وكشمير التى تقطنها أغلبية مسلمة. وتتمتع جامو وكشمير بوضع خاص فى الدستور الهندى منذ تقسيم منطقة الهيمالايا عام 1947.
وقال معروف أحمد (22 عاما) فى دائرة جاندربال الانتخابية حيث كان نحو ثلث الناخبين قد أدلوا بأصواتهم بمنتصف النهار "نتوافد بأعداد على الانتخابات حتى نسد الطريق أمام مساعى مودى. نشعر أنهم سيقضون على الوضع الخاص لكشمير وسيغيرون التركيبة السكانية للولاية إذ أن حزب بهاراتيا جاناتا له أجندة سرية."
وليس لحزب بهاراتيا جاناتا وجود يذكر فى وادى كشمير إلا أن فوز مودى فى الانتخابات التى جرت العام الحالى شجع الحزب الذى يأمل أن يفوز بمعظم المقاعد من منطقتى جامو الهندوسية ولداخ البوذية. وفى وادى كشمير يأمل الحزب أن يحصل على أصوات المستقلين.
وكان مودى قال فى تجمع حاشد فى مطلع الأسبوع "حن الوقت لإجراء تغيير سياسى هنا" وتعهد بتحويل منطقة الجبال التى يغطيها الجليد والجداول المتدفقة إلى منطقة سياحية.
الناخبون فى كشمير يدلون بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 02:31 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة