عبد المنعم الشحات: مظاهرات 28 نوفمبر تهدف لإحداث فتنة

أكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الهدف من توعية ومناهضة مظاهرات الجمعة المقبلة رغم قلة أعداد الداعين لها، أن يوظف المصحف الشريف لإثارة الفتنة لخلق حالة من الغليان وإهدار الدماء، مشيرا إلى أن المصحف له قدسيته لدى المواطن والشرطى وكلاهما دمهما معصوم، مدللا على ذلك بحادث قسم الخليفة عام 47 الذى كان أحد أسباب حل الجماعة فى عام 48 حيث تظاهر جوالة الإخوان أمام القسم، وأشيع أن أحدهم رفع المصحف فدفعه المأمور واعتدى عليه الإخوان ما نتج عنه أحداث مؤسفة.

وقال الشحات، إن الجبهة السلفية هى مجموعة من شباب يرى نفسه جزء من التيار القطبى، وقد تكونت هذه الجبهة بعد الثورة، ومعظمهم من مدينة المنصورة، مضيفًا أن هذه الجبهة فى معظم سياساتها موافقة للإخوان، مضيفا أن "منتسبى تلك الجبهة ينسبون أنفسهم للسلفيين وفى نفس الوقت يقولون عليهم انبطاحيين فلماذا التسمية؟"، موضحًا أن هؤلاء يعتزون بنسبتهم للتيار القطبى فلماذا لا يطلقون على نفسهم التيار القطبى؟.

جاء ذلك خلال مؤتمر حاشد لحزب النور بالشرقية ضمن حملة "مصرنا بلا عنف" ضمن فعاليات حملة "مصرنا بلا عنف"، لمقاومة العنف والتكفير والتفجير والتأكيد على رفض دعوات التظاهر برفع المصاحف يوم 28 نوفمبر الجارى، وذلك بحضور، الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور ورئيس الحملة، وضيفى المؤتمر، المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، والشيخ مصطفى دياب، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية.