فى ذكرى وفاته الثالثة..

محمود عزمى.. فنان أجاد تقديم شخصية الضابط.. ورحل فى صمت

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 07:04 م
محمود عزمى.. فنان أجاد تقديم شخصية الضابط.. ورحل فى صمت محمود عزمى
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل غدا الخميس، الذكرى الثالثة لرحيل الفنان محمود عزمى، الذى لم يلق بالا للشهرة ولم يحارب من أجل النجومية المطلقة، ولكنه أحب الفن بصدق واختار أن يفنى به حياته، أعتز بموهبته وحرص على انتقاء أدواره بعناية وبرع فى تجسيد أدوار ضابط الشرطة ووكيل النيابة والمحقق الدؤوب فى الجرائم المتنوعة.

تخرج محمود عزمى من المعهد العالى للسينما عام‮ ‬1949، وبدأ مسيرته الفنية فى المسرح، حيث قدم مسرحية "الرجل الذى يريد أن يضحك" ومسرحية "ثلاث جميلات والحب" ومسرحية "ست البنات".

وفى الخمسينيات ركز عزمى على السينما وقدم 16 فيلما، منها "كدت أهدم بيتى" مع راقية إبراهيم ومحمود المليجى ومحسن سرحان، وفيلم "أثار فى الرمال" مع فاتن حمامة وعماد حمدى وزهرة العلا، وفيلم "إنى راحلة" مع عماد حمدى ومديحة يسرى وزينات صدقى، وفيلم "شاطئ الأسرار" مع عمر الشريف وماجدة وتحية كاريوكا، وفيلم "الأخ الكبير" مع فريد شوقى وهند رستم، وفيلم "هذا هو الحب" مع لبنى عبد العزيز ويحى شاهين، وفيلم "هدى" عماد حمدى ولبنى عبد العزيز وفيلم "أبو أحمد" مع فريد شوقى وآمال فريد.

وفى السيتينات والسبعينيات أتجه إلى الأعمال التليفزيونية إلى جانب السينما وقدم مسلسل "هارب من الأيام" مع سعيد صالح وتوفيق الدقن ومسلسل "خيال المآتة" مع عبد الله غيث وسميحة أيوب ومسلسل "السجين الهارب" مع محمود المليجى إلى جانب فيلم "الفرسان الثلاثة" مع إسماعيل يس ومحمود المليجى وفيلم "على ضفاف النيل" مع كمال الشناوى وشادية وفيلم "أخطر رجل فى العالم" مع فؤاد المهندس وشويكار وفيلم "هارب من الأيام" مع فريد شوقى وسميرة أحمد.

أما فى الثمانينات والتسعينات ركز جهده فى الاعمال التلفزيونية أكثر من السينما، حيث قدم مسلسل "الفندق" مع يسرا ومصطفى فهمى ومسلسل "الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين" مع أحمد زكى وهالة فؤاد ومسلسل "محمد رسول الله" ومسلسل "الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان" مع محمود يس وفردوس عبد الحميد، ومسلسل "هارون الرشيد" مع نور الشريف وعبلة كامل، ورحل عن عالمنا فى 27 نوفمبر عام 2011 بعد إصابته بهبوط حاد فى القلب نقلته على إثره زوجته الفنانة عايدة كامل إلى المستشفى حتى وافته المنية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة