قال المحامى منتصر الزيات دفاع المتهم محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتنى، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، فى قضية التخابر، إن جماعة الإخوان ظلمت كثيرا ودائما يتحمل أعضاؤها من يردون لها الظلم جفاءً، وأنا شخصيا لم أشرف بالانتماء للجماعة، وكم تمنيت أن أرتمى فى أحضانهم ولكنى أحب الصالحين ولست منهم.
وتحدث قائلا: جماعة الإخوان إصلاحية تمتلك أقصى درجات السلمية، عملت على تأليف الكتب من أجل إثبات كل من نطق الشهادتين بأنه "مسلم" ولذلك كانت تتلقى الطعنات من بعض فصائل الحركة الإسلامية، وأن الحركة تهدف إلى رد الاعتبار للمسلمين، وخاصة وأن جيل اليوم يبحث للتقليد بالغرب وانتشرت دعوات تحرير المرأة، وتركزت على دعوات خلع الحجاب، وأخذ يسرد فى تاريخ الإخوان وحول منشئ جماعة الإخوان "حسن البنا".
واستشهد بواقعة القبض على المتهم شكرى أحمد مصطفى وقت أن كان طالبا بكلية التجارة وألقى القبض عليه وناله من التعذيب وقت أن كان عمره 18 عاما ولم يكن له أى اهتمامات سياسية أو دينية وقبض عليه دون أن يعرف السبب، وبعد أن نفذ صبره صاح فى سجن أبو زعبل وكفر الإخوان والدولة، وقال لهم كيف لا تكفرون من ظلموكم وأهانوكم.
والجدير بالذكر أنه يحاكم فى القضية الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.
وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسى وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشارى الرئيس المعزول، علاوة على 15 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
انت مع من احببت