اتفاقية بين الهيئة العربية للتصنيع ومورفو لتدشين مصنع للإصدارات المؤمنة

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم الخميس، توقيع عقد شراكة بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة مورفو التابعة لمجموعة سافران الفرنسية، لتدشين أول مصنع لإنتاج الإصدارات المؤمنة داخل مصر، على هامش زيارة الوفد المصرى للعاصمة باريس.

وبموجب التعاقد، الذى تبلغ قيمته 2 مليار جنيه، سيتم إطلاق خط إنتاج مشترك بين شركة مورفو ومصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، لإصدار مكونات الإصدارات المؤمنة وعلى رأسها بطاقات الرقم القومى وعدة أنواع أخرى من الوثائق المؤمنة، بجانب التركيز على تصدير تلك المنتجات للخارج.

وَقَّع العقد المهندس وليد فؤاد المدير الإقليمى لشركة مورفو بمصر، والمهندس عبدالمحسن عبد الصادق رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، بحضور عدد من قيادات مجموعة سافران الفرنسية.

ووضح فؤاد أنه سيتم إتمام التعاقد اليوم مع الهيئة العربية للتصنيع يأتى تتويجاً لمذكرة التعاون المشترك التى تم توقيعها مؤخرا، حيث يكتسب هذا التعاون أهمية خاصة نظرا لكونه الأول من نوعه داخل مصر، حيث سيتم إمداد الكوادر البشرية المصرية بأحدث الوسائل التكنولوجية الفرنسية فى مجال إنتاج الإصدارات المؤمنة.

وأضاف قائلاً "سنقوم بضخ استثمارات كبيرة بهذا المصنع، ومن المنتظر أن نشهد باكورة إنتاج هذا المصنع خلال الربع الأول لعام 2015، خاصة وأن هذا التعاقد يعتبر خطوة هامة نحو إصدار بطاقات الرقم القومى الذكية بمصر والتى طال انتظارها".

وقال إن هذا التعاون سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد المصرى، بحيث سيتم فتح المجال نحو توطين صناعة الإلكترونيات داخل مصر، لافتا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كنزا كبيرا يتمثل فى الأيدى العاملة المدربة، مشيرا إلى أن الشركة ستستثمر أيضا فى تدريب تلك الكوادر خلال الفترة المقبلة.

وشدد فؤاد على أن الشركة مستمرة فى ضخ المزيد من الاستثمارات داخل السوق المصرى الذى استطاع أن يجتاز الكبوة بنجاح.

وصرح المهندس عبد المحسن عبد الصادق رئيس مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع قائلاً "الهيئة العربية للتصنيع ممثلة فى مصنع الإلكترونيات بما لها من سوابق عدة فى إدخال أحدث التكنولوجيات وتماشيا مع خطة الدولة فى النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات فقد سعت إلى إدخال أحدث تكنولوجيا تصنيع الكروت الذكية اللاتلامسية على رأس خطتها الطموح فى الوصول للسوق العالمى والتصدير وتعميق التصنيع المحلى".