الجزائر وبريطانيا تؤكدان دعمهما للحل السياسى للازمة الليبية

الخميس، 27 نوفمبر 2014 05:06 ص
الجزائر وبريطانيا تؤكدان دعمهما للحل السياسى للازمة الليبية عبد العزيز بوتفليقه الرئيس الجزائرى
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الوزير البريطانى المكلف بالشرق الاوسط وشمال أفريقيا توبياس ايلوود ـ الذى بدأ أمس الاربعاء زيارة للجزائر ـ أن بلاده تتفق مع الجزائر فى تدعيمها للحل السياسى للازمة فى ليبيا .

و اكد ايلوود ـ فى تصريح أدلى به عقب لقائه مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل قائلا ـ انه تطرق خلال محادثاته إلى الوضع فى ليبيا مؤكدا تطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن الحل السياسى للأزمة التى تشهدها ليبيا .

من جانبه اشاد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل بمحادثاته مع الوزير البريطانى المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا توبياس مؤكدا تطابق وجهات النظر بين البلدين حول عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك كما وصف الشراكة الثنائية بالايجابية مشيرا إلى أن هناك آفاقا يمكن استغلالها .

وأشار مساهل إلى ان الجزائر وبريطانيا على قناعة بأنه ليس هناك بديلا لحل سياسى فى إطار حوار شامل بين كافة الاطراف الليبية موضحا أن هذا الحوار يجب أن يتم بإقصاء جميع أولئك الذين يمكن اعتبارهم جماعات إرهابية ومعترف بهم كذلك من قبل الأمم المتحدة .
وفيما يتعلق بالوضع فى مالى، أشار مساهل إلى أنه تطرق مع الوزير البريطانى إلى الجهود المبذولة فى سبيل الحفاظ على وحدة هذا البلد و سلامته الترابية وسيادته.

من جهة أخرى ،أوضح مساهل أن زيارة الوزير البريطانى فى الجزائر تندرج فى إطار الاعداد للزيارة التى سيقوم بها رئيس الوزراء عبد المالك سلال إلى لندن فى بداية شهر ديسمبر المقبل بمناسبة تنظيم المنتدى الاقتصادى الجزائرى البريطانى مشيرا إلى أن عديد المؤسسات البريطانية أبدت اهتمامها بعقد شراكة و حضور فى الجزائر .. وقال إن المنتدى الجزائرى البريطانى سيكون فرصة لنقدم للشركاء البريطانيين الإمكانيات التى تمنحها السوق الجزائرية فى مجال الاستثمار.

واشار الوزير المنتدب إلى أنه بالاضافة الى قطاع المحروقات توجد صناعة العقاقير والزراعة والسياحة وقطاعات أخرى يمكن ان تكون محل اهتمام الشركاء البريطانيين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة