أنذرت جبهة "النصرة" "الحكومة اللبنانية ببدء عملية المفاوضات بشكل جدى وإلا ستبدأ بتنفيذ حكم القتل بحقّ أحد أسرى الحرب المحتجزين لديها ، بعد 24 ساعة معتبرة أن هذا الإنذار الأخير.
وقالت الجبهة فى بيان وزع على الانترنت إن أرادت الحكومة اللبنانية أن تثبت جديتها فى متابعة المفاوضات عمليا فعليها إطلاق سراح جمانة حميد كبادرة حسن نيّة من سجونها .
واتهمت جبهة "النصرة" أن "حزب الله" بأنه الجانب الوحيد الذى يعرقل المفاوضات بملف العسكريين، وهو نفسه الذى يدعى اليوم أنه حريص على إطلاق سراح أسراه وكان آخرهم الأسير عماد عياد".
واعتبر أن "حزب الله" لم يطلق سراحه بمفاوضات شريفة أو عمليّة بطولية إنما استغل وجود ماوصفته بـ"أخوات مسلمات فى مناطق يستحلها ضمن الأراضى السورية فاعتقلهن وهدد ذويهن بإغتصابهن وتعذيبهن وقتلهن علماً أن ذويهن هم من كانوا يحتجزون الرافضى عماد وهم يتبعون لفصيل من الجيش الحر". حسب زعم بيان جبهة النصرة.
وقال الجبهة إنه إذا لم تستجب الحكومة اللبنانية فستقوم بتنفيذ الإنذار، وستغير المقترحات التى تم طرحها فى بياننا السابق".
ورأت أن "مطالبة الحكومة اللبنانيّة بالحفاظ على سريّة المفاوضات يهدف إلى المماطلة وإخفاء هيمنة حزب الله على القرار الحكومى أمام الشعب اللبناني".
واعتبرت أن "محاولات الحكومة اللبنانية المستمرّة لتسليم بعض الأسرى للنظام السورى (الذى وصفته بالنصيري) يدل على عدم اهتمامها بملف المبادلة وحرصها على خدمة مصالح حزب الله الذى (وصفته بالحزب الإيراني) الساعى إلى إفشال المفاوضات".
النصرة تنذر لبنان بالتفاوض وتهدد بقتل أحد العسكريين المختطفين
الخميس، 27 نوفمبر 2014 08:52 م
تمام سلام رئيس وزراء لبنان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة