خلال مؤتمر الجامعة البريطانية..

مصطفى شردى والصياد والششتاوى يناقشون "هيكلة إعلام الدولة"

الخميس، 27 نوفمبر 2014 02:15 م
مصطفى شردى والصياد والششتاوى يناقشون "هيكلة إعلام الدولة" إبراهيم الصياد
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن فعاليات مؤتمر إعلام الدولة إلى أين والذى تنظمه الجامعة البريطانية فى مصر، قالت الدكتورة هويدا مصطفى إن مفهوم تليفزيون الخدمة العامة لا يعبر عن نظام معين ولا يعبر عن اتجاه احتكارى معين.

وأضافت أن هناك مبادئ هامة لتحول الإعلام وتطويره وتتركز على: أولا: الشمولية بمعنى أن تكون لجميع فئات الشعب، ثانيا: التنوع والتعدد فيما يتعلق بالبرامج والجمهور، وثالثا: التميز فى المحتوى وهو أن يكون هناك ابتكار وبرامج تستقطب الجمهور، وأخيرا الاستقلالية والتى أكدت عليها بعض مواد الدستور وهى 211.

إسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق قال فى كلمته عن الهيكلة والتنظيم إن الاعلام بشكل عام ينقسم إلى إعلام ليبرالى وموجه وسلطوى، والسؤال الهام هنا هل هناك ضرورة لنتحول لإعلام ليبرالى، وسؤال آخر هل الإعلام الليبرالى حر مطلق.

وأضاف أن الإعلام له دور فى التنمية الإنسانية الحاسمة، ولابد له من رأسمال ثقافى ونقدى ليكون إعلاما شاملا.

إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار السابق قال إن الجماعة الإعلامية ليست موجودة اليوم لوضع حلول لأمراض الإعلام ولكننا نجتمع لعل وعسى نضع إطارا مستقبليا للإعلام.

وأضاف أن أى حديث عن الخصخصة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون كلام غير واقعى لأن هذا الإعلام هو رمانة الميزان لكونه إعلام الدولة، وإذا كان قويا فسيتمكن من مواجه الانفلات الإعلامى، قائلا حديثى من واقع خبرتى كرئيس قطاع الأخبار من الفترة 2011 وحتى 2013 وهى من أخطر الفترات التى عاشتها مصر.

وأشار الصياد إلى أن إعلام الدولة لا يستطيع أن يلعب دور التوازن فى اللحظة الحالية ولا يستطيع أن يدخل مرحلة المجلس الأعلى للإعلام والصحاغة بمشكلاته الحالية ولذلك لابد أن يحل التليفزيون مشكلاته أولا.

واختتم الصياد أن إلغاء وزارة الإعلام كان متسرعا لأن استمرارها كان سيؤدى إلى عبور المرحلة الانتقالية، لأننا نحتاج إلى فكر مالى وإدارى جديد.

وقال الإعلامى محمد شردى فى كلمته: قبل سنوات كنت فى الفريق الذى اجتمع أكثر من مرة لبحث أزمات تليفزيون الدولة وما إذا كنا سندعمه أو سيتم خصخصته، والآن نتحدث عن نفس المشكلات وكيفية هيكلته ولكن يبقى السؤال الأهم "ماذا نريد من إعلام الدولة".

وأضاف شردى ما نحتاجه هو أن نجرب فإعلامنا تضخم وترهل وفقد مصداقيته الأمر الذى دفع الجمهور للبحث عن بديل.

وقال إعادة الهيكلة لابد أن تكون مرحلية فالدولة تحتاج للتحدث مع الجمهور المستهدف وأن توفر الميزانيات التى تقوم بصرفها فى الإعلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة