أكد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائرى، أن نجاح المفاوضات بين مختلف الأطراف المتنازعة فى ليبيا وكذا الفرقاء فى مالى، يتطلب السرية والوقت الكافى، مشيرا إلى أن الحوار مستمر فى الكتمان ويسير فى منحى إيجابى كما خطط له واصفا ـ فى الوقت نفسه ـ الصراع الدائر فى ليبيا بأنه معقد.
وشدد لعمامرة ـ فى كلمة القاها فى ختام الندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب بقصر الامم ـ على أهمية ترجيح منطق العقل والوحدة الوطنية للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف فى ليبيا خاصة فى ظل تباعد بعض وجهات النظر، معربا عن اعتقاده بأن التوافق فى هذا صراع لا يتحقق بسهولة وببساطة كما يظن البعض بل يتطلب الوقت الكافى لأنه يواجه صعوبات جمة لاتبدو فى الظاهر للعيان.
وتحفظ وزير الخارجية عن ابداء اية تفاصيل تدور خلف الكواليس بشأن المفاوضات الجارية سواء تلك المتعلقة بالوضع فى ليبيا أو بالأزمة فى مالى بيد انه اكد أن ثمة نقاطا أساسية معقدة تتطلب اجتهاد مختلف الأطراف الفاعلة فى البلدين من خلال إبداء مرونة ورغبة فى الوصول إلى حل نهائى، مشددا على أن الجزائر تسعى بكل ما لها من إمكانيات لرأب الصدع كونها جارة للبلدين.
وفى الشأن التونسى، أوضح أن الجزائر ستتعامل مع أى رئيس يختاره الشعب التونسى كما أنها تقف مسافة واحدة بين كلا المرشحين .
وزير خارجية الجزائر: الصراع المشتعل فى ليبيا معقد
الخميس، 27 نوفمبر 2014 02:01 ص
رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة