"يقرأون الآن"..التشكيلى خالد السماحى يعيش مع كتاب "دوالا كروا والاستشراق"

الخميس، 27 نوفمبر 2014 07:17 م
"يقرأون الآن"..التشكيلى خالد السماحى يعيش مع كتاب "دوالا كروا والاستشراق" الفنان التشكيلى خالد السماحى
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فنان بدون ثقافة سيتحول إلى الأسطى عبده النقاش، ليس فى عمله فقط ولكن فى أخلاقه وطريقة تفكيره وعلاقته بزملائه من الفنانين، ناهيك عن عدم قدرته على التطور والرؤية الشاملة لنفسه"، هكذا يرى الفنان التشكيلى خالد السماحى من لا يقرأ من الفنانيين.

وفى تلك الأيام يعكف الفنان خالد السماحى داخل مكتبة ليقرأ كتاب "دوالا كروا والاستشراق" للكاتب أوچين ديلاكروا.

ويروى السماحى أن كتاب "دوالا كروا والاستشراق" هو أفضل الكتب لديه، مشيرا إلى ما يتضمنه الكتاب من سيرة حياة الفنان الفرنسى، ومواقفه السياسية والاجتماعية.

ويقول السماحى إن الفنان الفرنسى يعتبر رائد المدرسة الرومانسية وهى التى استبدلت الجمود بالعاطفة والإحساس.

وعن أسباب إعجابه بهذا الكتاب دون غيره قال السماحى إنه يحتوى على مجموعة من الصور للوحات دوالاكروا التى تتميز بألولنها الجذابة، وأنه يعتبر أعمال دوالاكروا من أهم الأعمال الفنية فى العالم لما يتميز به هذا الفنان من قدرة على توظيف ألوانه.

وتابع سماحى أن الرحلة التى قام بها الفنان الفرنسى إلى الشرق ساهمت بشكل كبير فى إثراء حياته الفنية وهذا ما ظهر فى لوحاته التى تميزت بروح الشرق.

الكاتب الفرنسى فرديناند ڤيكتور أوجين ديلاكروا والمعروف بــ "أوچين ديلاكروا" ( 26 إبريل 1798 - 13 اغسطس 1863، وهو رسام فرنساوى من رواد مدرسة الرومانسية الفرنسية فى الرسم، له لوحات فنية فى متاحف كتيره ومنها متحف اللوفر أشهرها لوحته "الحرية تقود الشعب" (La Liberté guidant le peuple)، والتى قام برسمها عام 1830 كتجسيد لثورة يوليو 1830 بفرنسا، وعلى العكس الكثير من معاصريه الذين كانوا مهتمّين بأفكار اليونان وروما القديمة وتصويرها فى أعمالهم، فضّل ديلاكروا أن يرحل إلى بلاد الشرق حيث انجذب إلى شعوبه وصوّر تقاليدهم وأزياءهم فى أعماله.
كان ديلاكروا يعتقد أن شمال إفريقيا بتراثها الغنيى وتقاليدها العريقة هى المعادل البصرى للثقافة الكلاسيكية لشعوب اليونان وروما القديمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة