قال إيهاب سعيد، خبير سوق المال، إن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30، فشل بجلسات الأسبوع الماضى، لاسيما مع النصف الأول منه فى مواصلة صعوده وتجاوز مستوى الدعم السابق، والذى تحول إلى مستوى مقاومة قرب الـ9370 نقطة، ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ9050 نقطة.
وأوضح سعيد فى تصريحاتٍ له أنه نجح فى الثبات أعلاه ليعاود ارتداده لأعلى مجددا مع النصف الثانى من الأسبوع لإعادة تجربة مستوى المقاومة قرب الـ9300– 9370 نقطة والإغلاق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، متجاهلا دعوات التظاهر اليوم الجمعة بفعل نجاح غالبية الأسهم القيادية فى معاودة أدائها الإيجابى، وبشكل خاص سهم البنك التجارى الدولى، والذى نجح فى التماسك أعلى مستوى الـ48– 47.50 جنيه ليعاود صعوده فى اتجاه مستوى المقاومة الجديد قرب الـ49– 50 جنيه وهو المستوى الذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يعيد تجربة قمته السابقة قرب الـ51.75– 52 جنيه.
ونجح سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة والذى يعد صاحب أفضل أداء بين الأسهم القيادية خلال جلسات الأسبوع الماضى وذلك بعد نجاحه فى تجاوز مستوى المقاومة السابق قرب الـ18.20 جنيه ليقترب مجددا من مستوى الـ19.20 جنيه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه.
وبشكل عام فإن نجاح السهم فى تجاوز مستوى المقاومة قرب الـ18.20 جنيه قد يدفعه إلى إعادة تجربة قمته السابقة قرب الـ19.90– 20 جنيه.
كما نجح أيضا سهم جلوبال تيليكوم فى التماسك أعلى مستوى الدعم الرئيسى قرب الـ4 جنيهات ليعاود ارتداده لأعلى بشكل قوى فى اتجاه مستوى الـ4,30 جنيه وهو المستوى الذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى بجلسات الأسبوع الحالى فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى المقاومة التالى قرب الـ4,55 جنيه.
وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فقد فشل فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ 10 جنيهات ليخترقه لأسفل بشكل مؤقت فى اتجاه مستوى الـ9,80 جنيه وإن نجح فى الثبات أعلاه ومعاودة ارتداده لأعلى مجددا أعلى مستوى الدعم قرب الـ10 جنيهات ويميل للتحرك عرضيا بالقرب منه.
وبشكل عام فإن نجاح السهم فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ10 جنيهات قد يدفعه إلى إعادة تجربة مستوى الـ10,80 جنيه، وأما فيما يتعلق بأسهم قطاع الإسكان فقد واصلت غالبيتها تحركاتها العرضية دون أى تغيير يذكر عن جلسات الأسبوع قبل الماضى.
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد تباين أداؤه أيضا على مدار جلسات الأسبوع الماضى حيث إنه شهد تراجعات قوية مع بدايته بعد فشلة فى تجاوز مستوى المقاومة الرئيسى قرب الـ653 - 655 نقطة، كما سبق وتوقعنا مطلع الأسبوع الماضى ليقترب من مستوى الدعم قصير الأجل قرب الـ623 نقطة والذى نجح فى إيقاف تراجعه ليدفعه على معاودة صعوده فى اتجاه مستوى الـ645 نقطة مع النصف الثانى من الأسبوع قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ642 نقطة فى ظل نجاح غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة على استعادة نشاطها وأدائها الإيجابى بعد موجة قوية من عمليات جنى الأرباح بجلستى الأحد والاثنين.
وعن أبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فكان يتعلق بإعلان شركة مجموعة عامر جروب عن نيتها فى تقسيم الشركة إلى شركتين الأولى هى الشركة القاسمة وتتمثل فى عامر جروب القابضة والثانية هى مجموعة بورتو، وحسب تصريحات منصور عامر رئيس مجلس إدارة الشركة أن الغرض الأساسى من هذا التقسيم والذى بدأت ملامحه فى الوضوح منذ إعلان الشركة عن رفع القيمة الاسمية للسهم الـ0,30 قرش بدلا من 0,12 قرش بأن الهدف الأساسى يكمن فى لفت نظر المتعاملين والمحللين إلى قوة الشركة المالى، معللا ذلك أن السهم لا يعبر بالفعل عن القيمة الحقيقة لأصول الشركة.
وتابع "وفى رأيى الشخصى أن منصور عامر لم يوفق على الإطلاق فى هذا التصريح، لاسيما وأن المفترض أن الشركة ليست معنية بسعر السهم بالسوق بقدر تركيزها على نشاطاتها الأساسية والتى حتما ستظهر فى سعر السهم أجلا أم عاجلا، فكان من الممكن أن يعلن كما سبقته فى هذا شركات كبرى مثل مجموعة أوراسكوم أن الغرض من التقسيم يعود إلى الرغبة فى فصل نشاط السياحة والمطاعم عن النشاط العقارى لكيما يكون التركيز أكبر فى كل قطاع على حدا نظرا لمعدلات النمو الكبيرة التى نجحت الشركة فى تحقيقها، وليس رغبة فى التأثير على سعر السهم فى السوق".
وحول قيم وأحجام التعاملات بجلسات الأسبوع الماضى فقد شهدت تحسنا نسبيا بالمقارنة مع الأسبوع قبل الماضى لتتراوح بين الـ600 - 730 مليون جنيه بمتوسط قيم تعاملات يومية بلغ 665 مليون جنيه بالمقارنة مع 560 مليون جنيه متوسط تعاملات يومية بجلسات الأسبوع قبل الماضى، وإن كانت مازلت قيم التعاملات أقل كثيرا من معدلاتها السابقة ويبدو أن السبب الرئيسى فى هذا يعود إلى استمرار سيطرة التحركات العرضية على أداء السوق الذى مازال يتحرك داخل إطار حركة تصحيحية متوسطة الأجل.
وفيما يتعلق بفئات المستثمرين فلم تشهد أى تغييرات كبيرة بالمقارنة مع الأسبوع الماضى فقد واصل المستثمرون الأجانب سلوكهم الشرائى للأسبوع الرابع على التوالى وإن استقرت نسبتهم من قيم وأحجام التعاملات الكلية أغلب جلسات الأسبوع لتتراوح بين الـ16 - 20% باستثناء جلسة الخميس التى تراجعت فيه إلى حدود الـ10% مع توجة بيعى، وأما فيما يتعلق بالمستثمرين العرب فقد جاءت تعاملاتهم متباينة على عكس الأسبوع قبل الماضى الذى شهد سلوكا شرائيا واضحا مع ملاحظة استمرار التراجع فى نسبتهم بالمقارنة مع قيم التعاملات اليومية لتتراوح بين الـ4 - 9% فقط.
وأخيرا فيما يتعلق بالمستثمرين المصريين فقد شهد الأسبوع الماضى تحولا واضحا فى سلوكهم لاسيما الأفراد منهم فى اتجاه البيع أغلب جلسات الأسبوع، فيما سيطر التباين على أداء المؤسسات المحلية طيلة جلسات الأسبوع ما بين الشراء والبيع.
وعن توقعات أداء المؤشرين الرئيسيين خلال تعاملات الأسبوع المقبل قال سعيد إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 لازال التركيز به منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب الـ 9370 نقطة والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى الـ 9600 نقطة.
وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيظل منصبا على مستوى المقاومة الرئيسى قرب الـ 653 - 655 نقطة والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه مؤقتا على مواصلة صعوده.
خبير: البورصة تستهدف الارتفاع لمستوى 9600 نقطة بعد تجاهل التظاهرات
الجمعة، 28 نوفمبر 2014 04:29 م
إيهاب سعيد خبير سوق المال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة