إلا أن اسم المركز يكشف، كما يقول دايلى بيست، عن مزج العدالة والتنمية والسياسة، فهو يحمل اسم، أسماء البلتاجى، ابنة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى التى قتلت فى اعتصام رابعة العام الماضى، حيث تشيد النساء المسلمات المحافظات فى تركيا بابنة البلتاجى باعتبارها شهيدة ورمزًا لقوة ومقاومة النساء.
ويصف دايلى بيست مركز أسماء البلتاجى بأنه نقطة الأساس لقوى اجتماعية متعارضة تعصف بتركيا، فقبل افتتاح هذا المركز بأيام، نظمت ناشطات حقوق المرأة فى إسطنبول مسيرة ضد بولنت أرينج، نائب رئيس الوزراء والمشارك فى تأسيس حزب العدالة والتنمية الذى وبخ النساء اللاتى يضحكن فى الأماكن العامة. واعتبر الموقع أن تسمية المركز تشير إلى الهوية الإسلامية السنية للعدالة والتنمية التى تؤيدها الدولة على الرغم من العلمانية التاريخية فى تركيا وسعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.
وتابع الموقع قائلا: إنه على مدار أكثر من عقد فى السلطة، استطاع أردوغان أن يحظى بتعاطف الناخبين المسلمين المحافظين من خلال حملته الناجحة لرفع القيود على ارتداء الحكومة فى المكاتب والمدارس الحكومية. لكن مع احتفال بعض النساء المسلمات بحريتهم فى ارتداء الحجاب، تتحدث أخريات عن رفضه المساواة بين الرجل والمرأة، وكان أردوغان قد قال فى تصريحات مؤخرا إن النساء والرجال ليسوا متساوين لأن لديهم طبيعة مختلفة وغير متساوية.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/ardogaaaaaaaan.jpg)