أحمد عبدالغنى: هناك محاولات لصنع بطولة زائفة واحترم الأثريين

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 04:03 م
أحمد عبدالغنى: هناك محاولات لصنع بطولة زائفة واحترم الأثريين أحمد عبد الغنى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تقديره واحترامه الكامل لجموع الأثريين ولوزارة الآثار بقيادة الدكتور ممدوح الدماطى، وذلك ردًا منه على تحريف تصريحاته الأخيرة لتنال من الأثريين، والتى جاءت تعقيبًا على مطالبة بعض الأثريين بنقل أحد الأعمال الفنية من مطار القاهرة بحجة أنه يسىء إلى سمعة مصر والمصريين.

وقال "عبد الغنى"، فى بيان صحفى، أن ما جاء على لسان أحد الأثريين تعقيبًا على بيانى الأول، إنما يؤكد ما سبق وذكرته من وجود دُخلاء غير مؤهلين على كل وظيفة ومهنة، ولكم أسفت أن أرى مَنْ كنا نحسبه أهل خبرة وعلم بهذا المستوى من الفهم، فالرسالة كانت واضحة ولا مجال فيها للبس أو تأويل، ولم أقصد بها مطلقاً جموع الأثريين ولا يمكن تعميم قولى بجهل البعض بالقراءة الصحيحة للعمل الفنى، وإن كان هذا طبيعياً ووارداً ليشمل الكل، ولا يوجد مجال فى الدنيا لا يوجد به تقصير من بعض ممن ينتسبون إليه، بل وقد يسيئون إليه كالنموذج الذى دفعنا لهذ التوضيح.

وأضاف "عبد الغنى"، أن وزارتى الآثار والثقافة هما نسيج واحد متكامل، فالآثار تحمى وتصون التراث المادى، والثقافة تحافظ وتحمى التراث غير المادى، وهما بذلك كيان واحد فى وزارتين، وأن قطاع الفنون التشكيلية تربطه علاقة احترام وتعاون بناء مع جميع المسئولين بوزارة الآثار الذين أتقدم لهم بكل التحية على ما يبدونه من تعاون دائم مع القطاع، حيث أن هناك مواقع بالقطاع تندرج مبانيها تحت إشراف الآثار، ولذا فنحن على تواصل وتعاون دائم ومستمر وهو تعاون مثمر وبناء ويسوده الأحترام والتقدير المتبادل.

واختتم "عبد الغنى" حديثه قائلاً، أن محاولة البعض الوقيعة بين الفنانين التشكيليين وبين الأثريين، بإسقاط بعض مفرداتى الواردة فى بيانى السابق على عموم الأثريين، إنما يحاول أصحابها أن يصنعوا من أنفسهم أبطالاً ولكن من ورق، فأنا لم أذكر أمثلة لما تعرضت له بعض مواقعنا الأثرية إلا توجيهاً لهؤلاء الذين قد يكونون هم أنفسهم أحد أسباب الكارثة بشغلهم أنفسهم عن واجبهم الرئيسى، ومسئوليتهم الوطنية، ليتبنوا الدفاع عنها بقدر الحماس فى الهجوم على عمل فنى متميز، فما من عاقل يُنكر ما تعرضت وتتعرض له الآثار المصرية لعمليات نهب وقرصنة ممنهجة، وهذا ليس معناه تقصير القائمون عليها الذين نُثمن دائماً دورهم الوطنى المهم، وهنا أشفق على بعض من تبنوا هذه البطولة الزائفة.

وأكد "عبد الغنى"، على أنه ليس من المعقول أن يأتى ردى السابق نتيجة اختلاف فى وجهات النظر، فالاختلاف وارد وطبيعى، ولكن دون الإساءة للآخر، وهذا هو السبب، فقبول أو رفض عمل فنى هو أمر نسبى، لكن أن تصفه بأنه يسىء إلى سمعة مصر وكأنه عمل مُشين فأنت بهذا خرجت من دائرة النقد إلى دائرة التعدى والتجريح وتشويه عمل فنى يراه المتخصصون من فنانين ونقاد عمل إبداعى جدير بالاحترام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة