حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى من أن يؤجج الخلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التوتر فى البلاد ويقوض عملية تعافيها من صراع داخلى استمر أكثر من عشرين عاما.
ونشب الخلاف بين رئيس الوزراء عبد الولى شيخ أحمد- وهو اقتصادى تولى منصبه فى ديسمبر الأول عام 2013 - ورئيس الجمهورية حسن شيخ محمود فى الشهر الماضى بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
وأدى خلاف مماثل بين محمود ورئيس الوزراء السابق إلى أن أصيبت الحكومة بالشلل لأشهر فى العام الماضي. وهو ما أدى إلى سحب النواب الثقة من رئيس الحكومة آنذاك.
وتخشى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وغيرهما وكبار الدول المانحة من أن يؤدى فراغ طويل آخر فى السلطة التنفيذية إلى إعاقة جهود إعادة بناء الدولة وهزيمة المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين يسيطرون على أجزاء من البلاد الواقعة فى القرن الأفريقي.
وقال ممثل الأمم المتحدة فى الصومال نيكولاس كاى فى وقت متأخر أمس إنه يشعر "بقلق عميق" حيال التوترات السياسية بين الرجلين وحذر من أن النزاع قد يقوض التقدم المرجو قبل الانتخابات المزمعة فى عام 2016.
الدول المانحة للصومال تحذر من الخلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء
الإثنين، 03 نوفمبر 2014 04:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة