أكد موقع الإعلامى اليهودى الفرنسى "برنار هنرى ليفى"، أمس الأحد، أن زيارة "ليفى" إلى تونس مساء الجمعة 31 أكتوبر لا علاقة لها بالسياسة التونسيّة، وأنّ تواجده بتونس كان لتناول الوضع الليبى ولقاء عدد من الأصدقاء الليبيين القدامى.
وأوضح الموقع أن اللقاء لم يكن سريا بل كان فى فندق الإقامة فى ضواحى العاصمة تونس، ووثقته صور أظهرت أطراف اللقاء، وحضره فضيل الأمين رئيس مجلس الحوار الوطنى الليبى، وحيد برشان، كان ليفى التقى به فى جبل نفوسة خلال الثورة الليبية، ونورى شريو وهو وجه بارز من أمازيغ ليبيا، مؤكدا أن اللقاء كان من أجل دفع عجلة الحوار الوطنى بليبيا ولم يحضره أى شخص تونسى، بحسب الموقع.
وشهد مطار قرطاج التونسى مساء الجمعة حالة من الاحتقان، إبّان وصول الكاتب الفرنسى اليهودى "برنار ليفى" إلى تونس، وقد تمكنت قوات الأمن من تأمين إخراجه من الباب الشمالى بعد رفض عدد من المواطنين دخوله إلى تونس ورددوا شعارات ضده.
ونفى "ليفى" ما أُثير عن طرده من تونس، قائلاً: إن الأمور تضخمت وإن بعض الإسلاميين أو ربما بعض المنفيين من أنصار القذافى كانوا فى انتظاره فى المطار ونددوا بأن تطأ أقدام صهيونى أرض تونس.
ولفت إلى أن هدف زيارته كان بسيطًا وهو الاجتماع فى أحد الفنادق وأمام الجميع بمن وصفهم بأصدقاء ليبيين من مصراتة وجبل نفوسة والزاوية للاستمرار فى حوار المصالحة الوطنية الليبية.
ووصف ليفى كلاً من راشد الغنوشى زعيم حزب النهضة التونسى وعبدالحكيم بلحاج والذين أُشيع أنه اجتمع معهما بأنهما "شخصان لا يمكن الاختلاط بهما ضمن المشهد السياسى فى ليبيا أو فى تونس".
اليهودى "برنار ليفى": زيارتى لتونس كانت لبحث المصالحة الوطنية الليبية
الإثنين، 03 نوفمبر 2014 01:46 ص
اليهودى "برنار ليفى" فى مقر إقامته بتونس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة