طفل يدفع حياته ثمناً بسبب كسر زجاج سيارة بالمنيا

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 04:08 م
طفل يدفع حياته ثمناً بسبب كسر زجاج سيارة بالمنيا صورة أرشيفية
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل ذنبه أنه كان يلعب مثل الأطفال الكرة الشراب فى الشارع، ولكنه لم يكن يعلم أن هذه هى آخر مرة ينزل فيها إلى الشارع ويلعب، وأنه سينتقل إلى السماء ليكمل حياته التى قضا عليها سائقان عندما قررا التخلص من الطفل البرىء الذى تسببت الكرة التى كان يلعب بها فى تحطيم زجاج فانوس سيارتهما، تذكر المتهمان الخلافات السابقة بينهما وبين والد الطفل، وقاما باستدراجه إلى الزراعات وانهالا عليه ضرباً بآلة حادة حتى سقط على الأرض لتنتهى حياته قبل أن تبدأ، ثم حملاه إلى ترعة الإبراهيمية وقاما بإلقائه فيها حتى لا تفتضح جريمتهما، 7 سنوات هى كل عمر الطفل الذى عثر عليه داخل جوال من القماش فى مياه ترعة الإبراهيمية.

البداية كانت عندما تلقى اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، إخطاراً من اللواء هشام نصر، مدير البحث الجنائى، يفيد ورود بلاغ فى أكتوبر الماضى من شخص يدعى "أيمن مصطفى" 40 سنة موظف من إحدى قرى مركز مغاغة، يتضمن تغيب نجله "محمد" 7 سنوات فى ظروف غامضة.

وعلى الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق من البحث الجنائى، ضم كلاً من العقيد عصام الحضرى رئيس فرع البحث الجنائى شمال والعقيد عصام زين وكيل فرع البحث والنقيب رجب على معاون مباحث مركز مغاغة، لسرعة كشف غموض الواقعة وإعادة الطفل إلى أسرته، وبإجراء التحريات تمكن فريق البحث من العثور على جثة الطفل ملقاة بترعة الإبراهيميه أمام قرية بمغاغة، وبفحص الجثة تبين أن بها آثار ضرب بالرأس والوجه.

وكثفت أجهزة البحث تحرياتها حول الواقعة حتى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "م. م" 25 سنة سائق وشقيقه "ة" 40 سنة سائق، حيث قاما باستدراج الطفل إلى الزراعات والتعدى عليه بآلة حادة تأديباً له على شقاوته بسبب إتلافه زجاج سيارتهما أثناء اللعب فى الشارع، وتبين أيضاً أن هناك خلافات سابقة بين المتهمين ووالد الطفل، لرفضه بيع منزله لهما رغماً عنه، وبمواجه المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.













مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

..

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmd Hassan

TO MUNBER ONE.. IF HE WAS YOUR CHILD?WHAT WOULD YOU SAY?

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

حسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة