مجندون ومجندات يقتحمون "الأقصى" تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 11:49 ص
مجندون ومجندات يقتحمون "الأقصى" تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية اقتحام الاقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحمت مجموعات من المستوطنين ومن المجندين والمجندات بالزى العسكرى وعضو الكنيست الإسرائيلى المتطرف شولى معلم من حزب (البيت اليهودى) اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وجاءت هذه الاقتحامات وسط إجراءات مشددة ومتواصلة من قوات الاحتلال على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد حيث منعت بموجبها الرجال ممن تقل أعمارهم عن الأربعين من الدخول إلى الأقصى منذ صلاة الفجر بينما احتجزت بطاقات المصلين على البوابات الرئيسية لحين خروج أصحابها من بواباته.

وكانت قوة من جنود الاحتلال داهمت الجامع القبلى المتعارف على تسميته بالمسجد الأقصى ونفذت فى رحابه حملة تفتيش استفزازية.

يذكر أن عشرات المواطنين يتواجدون الآن فى المسجد الأقصى وينتشرون فى باحاته ومرافقه المتعددة، إلى جانب حراس وسدنة المسجد المبارك.

وكان نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيجلن قد اقتحم الأقصى أمس /الأحد/ بشكل استفزازى وحاول أداء طقوس وشعائر تلمودية فى باحة صحن مسجد قبة الصخرة، وسط حراسات غير مسبوقة.

من ناحية أخري، قالت محامية هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية حنان الخطيب إن "17 أسيرة يقبعن فى سجن (هشارون) فى ظروف سيئة".

وأضافت الخطيب - عقب زيارتها للأسيرات اليوم الاثنين - أن "معظم الأسيرات المتواجدات فى سجن (هشارون) ممنوعات من إدخال الأغطية الشتوية وتجبرهن الإدارة على شراء أغطية سيئة الجودة وصغيرة الحجم ولا تقى البرد من (كانتينا) السجن بسعر 120 شيكلا للغطاء الواحد".

وأشارت إلى أن الأسيرات يعانين جراء الإهمال الطبى المتعمد ولا تقدم لهن العلاجات المناسبة وأن العديد منهن محروم من الزيارة منذ أشهر، كما حجبت إدارة السجن بشكل متعمد قناة فلسطين عن غرفهن وهى القناة الوحيدة التى كانت تربطهن بأسرهن فى الخارج.

وبدوره، قال رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس إن "إسرائيل باتت بسياساتها وإجراءاتها تشكل تهديدا للسلم العالمي"، لافتا إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين شهدت هذا العام تحولات كبيرة تصاعدت حدتها من خلال ما تمارسه إسرائيل من إجراءات تعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين الذين تحولوا إلى رهائن.

وأكد فارس - خلال مؤتمر داعم للأسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين عقد فى النرويج بتنظيم من رابطة فلسطين (وطن) - أن العالم لايزال يلتزم الصمت حيال ما يمارسه الاحتلال من اعتداء وانتهاك صارخ للقانون الدولى والإنسانى.. مشددا على أنه حان الوقت لأن يكون هناك موقف صارم ضد الظلم وضد هذه الممارسات المجحفة بحق الأسرى.

وسلم رئيس النادى المشاركين فى المؤتمر ورقة تحوى معلومات وحقائق مفصلة حول سياسة الاعتقال الإدارى التى تندرج ضمن قائمة طويلة من السياسات التعسفية التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، كما استعرض خلالها قانون الاعتقال الإدارى والفئات التى يستهدفها هذا الاعتقال، كما وأبرزت الورقة أهم الخطوات الاحتجاجية التى قام بها الأسرى ضد هذا القانون الجائر والتى كان من ضمنها سلسلة الإضرابات الفردية وكذلك الإضراب العام الذى خاضه الأسرى الإداريون خلال العام الجارى.
وأجرى خلال جولته لقاءات عديدة بحضور رئيس رابطة فلسطين فى النرويج (وطن) صالح زملط حيث قررت اللجنة خلال شهر فبراير من العام القادم بدء حملة واسعة لمنع اعتقال الأطفال الفلسطينيين.

وفى هذا السياق، قالت رئيسة لجنة فلسطين فى النرويج كاترين جنسين إنه "حان الوقت لأن نسأل حكوماتنا حول أمرين هامين وهما الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والديمقراطية التى تنادى بها فعلى ما يبدو أن الناس هنا لا تصدق أن ألوف الفلسطينيين محتجزون فى سجون إسرائيل لأنهم يدافعون عن حرية بلدهم ولأنهم يقاومون الاحتلال وليس كما يحاول الإسرائيليون إيصاله إلى العالم بأنهم مجرد مجرمين".
وفى لقاء مع محافظ مقاطعة (درمن) النرويجية، نقل فارس معاناة الأسرى الفلسطينيين ومطالبهم العادلة وما تقوم به إسرائيل اتجاههم من سياسات تعسفية، كما عقد لقاء آخر فى مدينة (هونيفوس) والذى تقرر خلاله اعتبار الأول من شهر نوفمبر من كل عام يوما تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين وذلك لمساندتهم وعمل حملات لنقل معاناتهم للعالم.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة