أسباب مقنعة تخليك متحتفلش بعيد الحب وابقى ادعيلنا.. ممكن يطلع حرام فـ"خليك فى السليم".. عيد التحرش عند المصريين.. اللبس "أحمر فى أحمر".. "إذا غاب الدبدوب غاب الحب"

إذا كنت فى علاقة حب جديدة أو على وشك الارتباط أو زوجتك من المؤمنين بما يطلقون عليه "عيد الحب"؛ فيجب أن تنتبه قبل أن تقع فى فخ الاحتفال بهذا العيد، فهناك العديد من الأسباب التى تحتم عليك عدم الاحتفال به بأى طريقة، فاستطاع المصريون على مدار سنوات طويلة تشويه هذا العيد بطرق عديدة من بينها الطريقة التقليدية للاحتفال فضلاً عن الهدايا "المهروسة فى 100 فيلم عربى"، أسباب نسردها لك بالتأكيد ستغير قرارك وتجعلك تضمن إلى فريق غير المحتفلين.

الدباديب والورد

فى مثل هذا الوقت من السنة تطلى الشوارع والمحال بالورود الحمراء وكذلك الدباديب مختلفة الأحجام التى اختار لها مصمموها اللون نفسه، على الرغم من أن العيد نفسه يتم الاحتفال به فى جميع دول العالم فى تاريخ أخر إلا أن المصريين تمسكوا على مدار سنوات بهذا النوع من الهدايا التقليدية، وكأنه إذا غاب "الدبدوب" غاب الحب، فهذا سبب كافٍ لأن تؤجل احتفالك إلى يوم أخر يغيب فيه دباديب بحجم الإنسان.

اللبس "أحمر فى أحمر"

هذا السبب ربما يكون دافعًا قويًا لك حتى تتراجع عن الاحتفال بعيد الحب، فلم يكتف المحتفلين بكمية اللون الأحمر فى الدباديب والورود بل قرروا أن تكون ملابسهم فى هذا اليوم باللون نفسه، الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل وجودك فى هذه الأجواء سيكون بمثابة إعلان للجميع "أنا مرتبط يا جدعان"، فمن الأفضل أن تكتفى برسالة أو وردة بأى لون أخر أو حتى "كبر مخك".

عيد الحب فى مصر يعنى "جنينة أو سينما أو كورنيش"

لا يخرج الاحتفال بعيد الحب خارج هذه الأماكن الثلاثة سواء فى "السينما" أو"الكورنيش" أو حتى "الحدائق العامة"، فتعودوا على مدار سنوات أن تكون هذه هى الأماكن المخصصة للاحتفال على الرغم من أن الدنيا قد احتفلت كثيرًا إلا أنهم مصرون على هذه الطريقة فى الاحتفال، فلهذا السبب يجب أن تكون بعيدًا فى هذا اليوم ولا تقترب إلى مثل هذه الأماكن المكتظة بالمحتفلين بما يسمى "عيد الحب".

عيد الحب يعنى تحرش

فى مصر فقط إذا حضرت الأعياد حضر التحرش، وخصوصًا إذا كان عيد الحب، فتتحول الشوارع إلى ساحات للتحرش رافعين شعار "كله بالحب"، فعلى الرغم من أن هذا اليوم من المفترض أنه خصص للاحتفال بهذه المشاعر الطيبة بين الشعب وبعضه إلا أن المصريين يعبرون عنها بطريقة مختلفة تمامًا فبدلا فلهذا الأمر يحولون الشوارع إلى ساحات للتحرش والاغتصاب.

لأنه أصلاً ممكن يطلع حرام "فخليك فى السليم "

على مدار سنوات وفى أوقات متفرقة من العام يخرج علينا شيوخ فضائيات الفتنة يكدون أن الاحتفال بهذا العيد حرام شرعًا، كثيرًا هى الفتاوى التى حرمت الاحتفال به، ومن بين هذه الفتاوى واحدة للشيخ الحوينى حيث قال نصًا "استعجب من أولئك الذين يحتفلون بهذا اليوم، أن القاهرة تتحول كلها فى هذا اليوم إلى اللون الأحمر، هذه الفتاوى وغيرها ظهرت فى الفترة الأخيرة على الرغم من شطط هذه الفتاوى إلا أنه يجب أن تنتبه جيدًا وتخليك فى المضمون".