ضمن فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية على مسرح الجمهورية، الحلقة الثانية من الصالون الموسيقى، الذى يحمل عنوان ذاكرة الطرب العربى، والذى يهدف إلى إطلاع الأجيال الجديدة على تاريخهم ومورثوهم الموسيقى والغنائى، وحضر الصالون كل من الموسيقار محمد على سليمان، الموسيقار حلمى بكر، والموسيقار فاروق الشرنوبى، فكرة وإعداد الإعلامى أمجد مصطفى.
حلمى بكر
وتناول الصالون أربعة شخصيات من الرواد الذين ساهموا فى تطوير الموسيقى العربية عبر تاريخها، وهم زكريا أحمد، ومحمد القصبجى، ورياض السنباطى، ومحمد فوزى.
منصة الصالون
وبدأ الحوار الموسيقار محمد على سليمان، وتحدث عن نشأة زكريا أحمد، باعتباره أحد عمالقة الموسيقى، واستعرض حياته منذ بداياتها والتحاقه بالأزهر ودراسته للموسيقى على يد الشيخ درويش الحريرى، ثم تحدث الموسيقار فاروق الشرنوبى عن رحلة زكريا أحمد فى التلحين، وأشهر أعماله، حيث أكد تميز أسلوبه الفنى.
جانب من الصالون
وأشار الموسيقار محمد على سليمان إلى تفرد محمد القصبجى واصفا إياه بالملحن العبقرى، واستعرض أعماله التى تعاون فيها مع مجموعة كبيرة من عمالقة الغناء، منهم أسمهان وليلى مراد، وأوضح الموسيقار فاروق الشرنوبى التطوير الذى أدخله القصبجى على فرق الموسيقى العربية التى أسسها، وإلى تجديده فى تلحين المونولوج.
فقرة غنائية
كما تحدث الموسيقار حلمى بكر عن الجانب التقنى فى موسيقى القصبجى، وعن الموسيقار رياض السنباطى وألحانه التى قاربت الـ600 قصيدة، وتنوعت بين الأوبريت، والاسكتش والديالوج والمنولوج.
حلمى بكر ومحمد على سليمان وفاروق الشرنوبى