أكد الدكتور سليمان غريب، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب القاهرة، أن أمراض شرايين القلب أصبحت من الأمراض المنتشرة، وطرق علاجها لاقت تقدمًا كبيرًا على مستوى العالم.
وقال إن جزءا من علاجها وضع دعامات فى الشرايين التاجية إما لإصلاح مضاعفات وقت القيام بالقسطرة القلبية أو لمنع ضيق الشريان بعد توسيعه. والدعامة عبارة عن وعاء معدنى مفرغ بالليزر ويصل قطره من 1 ونصف إلى 4 ونصف ملى، وهذا يدل على دقة صناعته. وللدعامات أنواع مختلفة منها الدعامات المعدنية، والدعامات المعالجة، والدعامات التى تغلف بدواء معين تتفاعل مع الأنسجة لتحقيق الغرض من وضعها وهو استمرار الشريان مفتوحًا ليسمح بتدفق الدم بسهولة إلى أنسجة القلب والمسماة بالدعامات الذكية.
وذكر غريب أن كل نوع من هذه الدعامات له خطوط استرشادية عالمية لاختيارها فمثلا الشرايين التاجية التى يزيد اتساعها عن 3 ونصف ملى فى المرضى غير المصابين بالسكر، فإن النتائج متساوية تقريبا بينها وبين الدعامات الدوائية وكلا النوعين يحتاج لأخذ الأدوية التى تمنع التجلط لمدة سنة. لكن هناك دعامات جديدة أو دعامات معاملة بمادة تسمى البوليزين F والتى لا تحتاج إلا لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر للمواد المانعة للتجلط، وهو ما يوفر للدولة وللمريض ثمنًا كبيرًا من المال للعلاج، وهناك دعامة تسمى "كوبرا" والتى تحتاج لأخذ الأدوية المانعة للتجلط لمدة أسبوعين فقط، والتى أظهرت الدراسات الفرنسية نجاح هذا النوع من العلاج، وعليه فإنها تعتبر دعامة قوية وكذلك موفرة للمال.
جاء ذلك خلال مؤتمر شعبة القسطرة القلبية التداخلية التابعة للجمعية المصرية لأمراض القلب.
أستاذ أمراض قلب: "الكوبرا" أحد الأجيال الذكية الجديدة من الدعامات
الخميس، 06 نوفمبر 2014 03:50 م
الدكتور سليمان غريب أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب القاهرة
كتبت أمل علام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة