قال أحمد الإسكندرانى، المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، إن الحزب لا يتفق مع الدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية بخصوص ما أسمته (ثورة الشباب المسلم).
وأوضح فى بيان للحزب، أن الحزب يرى أن انتصار الثورة هو مهمة لكل أبناء الوطن وأنه ينبغى أن يتشارك الجميع فى تحقيق أهداف ثورة يناير، وأن يتوافق الجميع على أسس بناء الوطن وصياغة مستقبله.
وأضاف أن تطبيق الشريعة الإسلامية مطلب شعبى هو أحد مسلمات المجتمع المصرى إلا أننا لا نغفل أن من صميم الشريعة الإسلامية الدعوة إلى التوافق مادام ذلك التوافق قائما على أسس وأهداف صحيحة، فالتوافق حينئذ يصبح بابا من أبواب التعاون على البر والتقوى، كما قال الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى".
وشدد الإسكندرانى على أن أخطر سلبيات هذه الدعوة تمثل فى أمرين أنها تسهم فى زيادة حدة الاستقطاب فى المجتمع المصرى على الرغم من إعلاء الشريعة الإسلامية لقيمة الوحدة والاجتماع والائتلاف.
وأكد أن الحزب لن يشارك فى الفاعليات، التى دعت إليها الجبهة يوم الثامن والعشرين من نوفمبر، مشددا على اعتقاده بأن الجبهة السلفية تتمسك بسلمية الثورة، ولا تدعو للخروج عنها، كما تروج بعض وسائل الإعلام، وأن الميادين تتسع للجميع شريطة الالتزام بالسلمية والبعد عما يعمق الانقسام بين القوى، التى تعمل على تحقيق أهداف الثورة.