من غير المتوقع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس عن أي إجراءات تحفيز طارئة جديدة سريعة .
ولكن في ظل استمرار التوقعات المتشائمة بشأن المستقبل الاقتصادي في منطقة اليورو ، سوف يحرص المحللون على سماع رأى محافظ البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجي بشأن خططه المستقبلية لتعزيز الثروات الاقتصادية لكتلة اليورو عن طريق شراء سندات حكومية وسندات الشركات .
ويشار إلى أن أخر مرة قام فيها البنك بتغيير معدلات الفائدة كانت في أيلول /سبتمبر الماضي ، عندما خفض معدل الفائدة الرئيسي لمستوى تاريخي وصل 05ر0 % ،وذلك في إطار جهوده لتعزيز الاقراض في البنوك .
وكان البنك قد كشف حين ذاك عن برنامج لشراء الأصول الخاصة ، وذلك في إطار جهوده لتعزيز النمو ، ومواجهة خطر الانكماش وإزالة العوائق أمام الإقراض .
ولم يعلن البنك عن برنامج تخفيف كمي كامل ،وذلك لانتظاره أن يتحول الانتعاش في الأداء الاقتصادي بالمنطقة إلى شىء ملموس .
ومع ذلك ، أظهرت البيانات الاقتصادية والمؤشرات منذ ذلك الحين أن الاقتصاد مازال يعاني على الرغم من خروجه من فترة ركود .
وعلى سبيل المثال ، خفضت المفوضية الأوروبية أمس الأول الثلاثاء من توقعاتها بالنسبة للنمو العام الجاري في المنطقة إلى 8ر0 % ، مقارنة بتوقعات سابقة قدرت نسبة النمو بـ2ر1 %.
البنك المركزي الأوروبي يتأهب للابقاء على معدلات الفائدة على الرغم من بطء النمو
الخميس، 06 نوفمبر 2014 09:24 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة